(٢) نصيبين -بفتح أوله، وكسر ثانية-: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة في الطريق الواصلة بين الموصل والشام. سعدت بسلسلة من الظلام! فقيل فيها: نَصيِبُ نَصيبينَ مِنْ رَبِّهَا ... وِلايَةُ كلِّ ظَلُومٍ غَشَومِ فَبَاطِنهَا مِنْهُمُ فِي لَظَى ... وَظَاهِرهَا مِنْ جِنَانِ النَعِيمِ وانظر معجم البلدان ٥/ ٢٨٨ - ٢٨٩. ومعجم ما استعجم ٤/ ١٣١٠. (٣) أبو عامر صالح بن رستم حسن الحديث وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (٢٥٧٥) في مسند أبي يعلى الموصلي، وعطاء هو ابن أبي رباح. والحديث في الإحسان ٢/ ٣٥٢ برقم (١٤٣٤). وأخرجه البزار ١/ ١٢٧ برقم (٢٣٩) باب: الاستنجاء بالحجر من طريق محمد ابن معمر، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد حسن. وقال البزار: "لا نعلم رواه عن أبي عامر إلا روح". وأخرجه البيهقي في الطهارة ١/ ١٠٤ باب: الإِيتار في الاستجمار، من طريق الحارث بن أبي أسامة، حدثنا روح بن عبادة، بهذا الإِسناد. وصححه ابن خزيمة برقم (٧٧)، والحاكم ١/ ١٥٨ وقال الذهبي: "منكر، الحارث بن أبي أسامة ليس بمعتمد". نقول: لكن تابعه عليه مالك بن سعد القيسي أبو غسان عند ابن خزيمة. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢١١ وقال: "رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح". وانظر الحديث (٥٩٠٥) في مسند أبي يعلى بتحقيقنا. ملاحظة: على هامش الأصل: "رواه البزار".