للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:


(١) قطان واحدها قاطن وهو المقيم بالمكان. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ١٠٤: "القاف، والطاء، والنون أصل صحيح يدل على استقرار بمكان وسكون.
يقال: قطن بالمكان: أقام فيه ... ومن الباب: قطين الملك، يقال: هم تباعه، وذلك أنهم يسكنون حيث يسكن ... ".
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ٦٣ برقم (٣٨٤٥).
وهو عند الطيالسي ٢/ ١٣ - ١٤ برقم (١٩٣١). ونسب سفيان فقال:"الثوري".
وأخرجه ابن ماجة في المناسك (٣٠١٨) باب: الدفع من عرفه، والبيهقي في الحج ٥/ ١١٣ باب: الوقوف بعرفة، من طريق عبد الرزاق، أنبأنا الثوري، به.
وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات". ونسبه السيوطي في "الدر المنثور ٢/ ٢٢٧ إلى ابن ماجة، والبيهقي.
وأخرجه الترمذي في الحج (٨٨٤) باب: ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها، والطبري في التفسير ٢/ ٢٩١ من طريق محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، حدثنا هشام، به. ولفظه: عن عائشة قالت: كانت قريش ومن كان على دينها، وهم الحمس، يقفون بالمزدلفة، يقولون: نحن قطين الله. وكان من سواهم يقفون بعرفة، فأنزل الله تعالى: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ... ". وهذه سياقة الترمذي.
وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال: "ومعنى هذا الحديث أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفة خارجٌ من الحرم، وأهل مكة يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن قطين الله، يعني: سكان الله، ومَنْ سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}. والحمس: هم أهل الحرم".
وأخرجه البخاري في التفسير (٤٥٢٠) باب: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس، ومسلم في الحج (١٢١٩) باب: في الوقوف وقوله تعالى: (أفيضوا من حيث أفاض الناس)، وأبو داود في المناسك (١٩١٠) باب: الوقوف بعرفة، والنسائي في الحج =

<<  <  ج: ص:  >  >>