وحذفت الألف تخفيفاً لكثرة الاستعمال وجعلا اسماً واحداً. وقيل: أصلها هل أُمَّ، أي: قُصِدَ، فنقلت حركة الهمزة إلى اللام وسقطت، ثم جعلا كلمة واحدة للدعاء. وأهل الحجاز ينادون بها بلفظ واحد للمذكر، والمؤنث والمفرد، والجمع. وعليه قوله تعالى: (وَالْقَائِلِينَ لإخْوَانِهمْ: هَلُمَّ إِلَيْنَا). وفي لغة نجد تلحقها الضمائر وتطابق فيقال: هَلُمِّي، وهَلُمَّا، وَهَلُمُّوا، وَهَلْمُمْنَ، لأنهم يجعلونها فعلاً فيلحقونها الضمائر. وقال أبو زيد: استعمالها بلفظ واحد للجميع من لغة عقيل وعليه قيس بعد. وإلحاق الضمائر من لغة فى تميم، وعليه أكثر العرب، وتستعمل لازمة نحو: هَلُمَّ الينا أي: أقبل. ومتعدية نحو: (هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ) أي: أحضروهم. (١) الزهرة- بضم الزاي، وفتح الهاء والراء المهملة، وبفتح الزاي أيضاً-: أحد كواكب المجموعة الشمسية، يبعد عنها حوالي (١٠٨) مليون كيلو متر، وهي ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر، وهي آلهة الجمال عند الإغريق ويسمونها: أفروديت، واسمها فينوس عند الرومان. (٢) في الأصلين: "فسألاهما" وهو تحريف. (٣) الخمر معروف والكلمة تذكر وتؤنث فيقال: هذا الخمر، وهذه الخمر.