ابن أبي صالح، عن صفوان بن أبي يزيد، عن القعقاع بن اللجلاج، به. نقول: هذا إسناد جيد. صفوان بن أبي يزيد اختلف في اسمه فقيل أيضاً: صفوان ابن سليم، وقد روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان ٦/ ٤٧٠، وانظر التاريخ الكبير ٤/ ٣٠٧. والقعقاع بن اللجلاج قال البخاري في الكبير ٧/ ١٨٨: "القعقاع بن اللجلاج، عن أبي هريرة. روى عنه صفوان بن أبي يزيد ... ". وزاد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٣٦: "وقال محمد بن عمرو: عن حصين بن اللجلاج. قال يحيى بن معين فيما ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عنه: أن القعقاع أصوب" وقال الحافظ في "التهذيب" ٢/ ٣٨٨: "حصين بن اللجلاج، ويقال: خالد، ويقال: القعقاع، ويقال: أبو العلاء" وقد عرض البخاري لهذا الاختلاف في التاريخ الكبير ٤/ ٣٠٧ فقال: " ... وقال الأويسى: عن الليث، عن ابن أبي جعفر، عن صفوان بن يزيد، عن أبي العلاء بن اللجلاج، سمع أبا هريرة- قوله. وقال سعيد بن منصور، حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن صفوان بن أبي يزيد، عن حصين بن اللجلاج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال ابن أبي شيبة: حدثنا عبدة، عن محمد، عن صفوان بن سليم، عن حصين ابن اللجلاج، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ". وقال ابن حبان في الثقات ٥/ ٣٢٤: "القعقاع بن اللجلاج الغطفاني، يروي عن أبي هريرة، روى عنه صفوان بن أبي يزيد، كنيته أبو العلاء". وهذا ما نرجحه، والله أعلم: وأخرجه أحمد ٢/ ٣٤٢ من طريق عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا محمد بن عمرو، عن صفوان بن سليم، عن القعقاع بن اللجلاج، به. وقال أحمد:" قال حماد: وقال أحدهما: القعقاع بن اللجلاج، وقال الآخر: اللجلاج بن القعقاع". وأخرجه النسائي ٦/ ١٣، والحاكم ٢/ ٧٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، =