وأخرجه أحمد ٣/ ٢٠٦ من طريق عبد الله بن الحارث، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ ٢٠٦، ومسلم في اللباس (٢٠٩٣) (٦٠) باب: في طرح الخاتم، من طريق روح، وأبي عاصم، وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي- صلى الله عليه وسلم- وآدابه "ص (١٣١) من طريق هشام بن سليمان، جميعاً عن ابن جريج، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٣/ ١٦٠، ٢٢٣، ومسلم في اللباس (٢٠٩٣)، والنسائي في الزينة ٨/ ١٩٥ باب: طرح الخاتم وترك لبسه، من طريق إبراهيم بن سعد، وأخرجه البخاري في اللباس (٥٨٦٨) باب: خاتم الفضة، من طريق يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، وأخرجه أحمد ٣/ ٢٢٥ من طريق بشر بن شعيب بن أبي حمزة قال: أخبرني أبي. وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي ... " ص (١٣٠) من طريق بهلول الأنباري، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد العزيز، عن ابن أخي الزهري، جميعهم عن الزهري، بهذا الإسناد. وقال البخاري: "تابعه إبراهيم بن سعد، وزياد، وشعيب، عن الزهري. وقال ابن مسافر، عن الزهري: أرى خاتماً من ورق". وفي جميع الروايات المتقدمة أن الخاتم "من ورق" وليس من الذهب. ولكن يشهد لرواية "من ذهب" حديث ابن عمر عند مالك في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣٧) باب: ما جاء في لبس الخاتم، ولفظه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس خاتماً من ذهب، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنبذه وقال: (لا ألبسه أبداً). قال: فنبذ الناس خواتيمهم". وهو في الصحيحين، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي ١٠/ ٢٠٤ - ٢٠٦ برقم (٥٨٣٥). وقال الحافظ في "فتح الباري" ١٠/ ٣١٩ - ٣٢٠ معلقاً على رواية "من ورق": "هكذا روى الحديث الزهري، عن أَنس. واتفق الشيخان على تخريجه من طريقه، ونسب فيه إلى الغلط، لأن المعروف أن