مسلم، لكن لم يسق لفظه". وقال النووي في "شرح مسلم" ١/ ١٣٥: "فيه أن الإِيمان، والإِسلام، والإِحسان تسمّى كلها دينا، واعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعاً من العلوم، والمعارف، والآداب، واللطائف، بل هو أصل الإِسلام كما حكيناه عن القاضي عياض ... ومما لم نذكره من فوائده أن فيه أنه ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجة إلى مسألة لا يسألون عنها، أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع، وفيه أنه ينبغي للعالم أن يرفق بالسائل ويدنيه منه ليتمكن من سؤاله غير هائب ولا منقبض، وأنه ينبغي للسائل أن يرفق في سؤاله، والله أعلم". (١) عرفنا به عند الحديث رقم (٢). (٢) في صحيح ابن حبان "فتحت له ثمانية أبواب الجنة". (٣) إسناده جيد، صهيب مولى العتواريين ترجمه البخاري في التاريخ ٤/ ٣١٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٤٤، ووثقه ابن حبان: وابن خزيمة. =