٢٧١٦ - وَتَحْصُلُ الْفَتْوَى مِنَ الْفِعْلِ عَلَى … وَجْهَيْنِ كُلٌّ مِنْهُمَا قَدْ نُقِلَا
٢٧١٧ - الأوَّلُ الْمَقْصُودُ لِلأفْهَامِ فِي … مَعْهُودِ الاستِعْمَالِ لِلْمُكَلَّفِ
٢٧١٨ - كَمَا أَتَى فِي شأْنِ عَدِّ الشَّهْرِ … وَذَاكَ كَالْقَوْلِ الصَّرِيحِ يَجْرِي
٢٧١٩ - ثَانِيهِمَا مَا يَقْتَضِيهِ الْمَنْصِبُ … مِنِ اتِّبَاعِ مَا إِلَيْهِ يَذْهَبُ
٢٧٢٠ - وَفِي خُذُوا عَنِّي وَصَلُّوا أَصْلُهُ … إِذًا فَمَنْ يُفْتِي كَذَاكَ فِعْلُهُ
٢٧٢١ - فَمَا بِهِ الْقَصْدُ إِلَى الْبَيَانِ … فَظَاهِرٌ فِي كُلِّ شَأْنٍ شَانِ
٢٧٢٢ - وَغَيْرُ مَا يُقْصَدُ فِيهِ ذَلِكَا … فَإنَّهُ فِي حُكْمِهِ كذَلِكَا
٢٧٢٣ - لِلإِرْثِ أَوْ لحِكْمَةِ التَّأَسِّي … بِفِعْلِ مَنْ لَهُ اعْتِبَارٌ حِسِّي
٢٧٢٤ - إِذْ هُوَ سِرٌّ فِي طِبَاعِ الْبَشَرِ … لَا سِيَمَا مَعْ عَادَةِ التَّكَرُّرِ
٢٧٢٥ - وَحَيْثُ يُلْفَى فَقْدُ هَذَا الشَّأْنِ … فِي مَوْضِعٍ فَمِنْ تَأَسٍّ ثَانِ
٢٧٢٦ - وَقَدْ بَدَا فِي زَمَنِ الرَّسُولِ … ذَاكَ بِمَوْضِعَيْنِ بِالتَّفْصِيلِ
٢٧٢٧ - عِنْدَ دُعَائِهِ إِلَى الإِسْلَامِ … مَعْ مُوثِرِي عِبَادَةِ الأصْنَامِ
٢٧٢٨ - تَأَسِّيًا فِي ذَاكَ بِالآبَاءِ … وَعِنْدَ هَذَا جِيءَ بِالدُّعَاءِ
٢٧٢٩ - إِلَى التَّأسِّي بِالأبِ الْكَبِيرِ … تَلَطُّفًا بِحِكْمَةِ الخَبِبرِ
٢٧٣٠ - فَكَانَ ذَاكَ سَبَبَ الإِذْعَانِ … وَالْكَفِّ عَنْ عِبَادَةِ الأوْثَانِ
٢٧٣١ - وَعِنْدَ سَبْقِهِمْ إِلَى الْخَيْرَاتِ … وَأَخْذِهِمْ بِأَكْمَلِ الْحَالَاتِ
٢٧٣٢ - وَمِثْلُ حُكْمِ الْفِعْلِ لِلإِقْرَارِ … لِأنَّهُ كَفٌّ عَنِ الإِنْكَارِ
" المسألة الثالثة"
٢٧٣٣ - وَمُقْتَضَى الْعِلْمِ بِهِ الفُتْيَا تَصِحْ … لَا مَعْ خِلَافِهِ لأمْرٍ يَتَّضِحْ
٢٧٣٤ - بِعَدَمِ الْوُثُوقِ أَنَّ مَا ظَهَرْ … مِنْهُ عَلَى مَا يَقْتَضِي الشَّرْعُ صَدَرْ
٢٧٣٥ - وَذَاكَ رَاجِعٌ لِلانْتِفَاعِ … بِالاقْتِدَاءِ وَبِالاتِّبَاعِ
٢٧٣٦ - وَالْحُكْمُ فِي الْوُقُوعِ أَمْرٌ ثَانِي … مُفْتَقِرٌ لِلشَّرْحِ وَالْبَيَانِ