كتاب الْمَأْذُون
حَدِيث الزَّارِع مأجور بِهِ لم أَجِدهُ
كتاب الْغَصْب
٨٨٤ - حَدِيث عَلَى الْيَد مَا أخذت حَتَّى ترد الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ كلهم من رِوَايَة الْحسن عَن سَمُرَة بِلَفْظ حَتَّى تُؤدِّي وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من هَذَا الْوَجْه بِلَفْظ حَتَّى تُؤَدِّيه
٨٨٥ - لايحل لأحد أَن يَأْخُذ مَال أَخِيه لاعبا وَلَا جادا فَإِن أَخذه فليرده عَلَيْهِ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالتِّرْمِذِيّ وَأحمد وَإِسْحَاق وَابْن أبي شيبَة وَالطَّيَالِسِي وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق ابْن أبي ذِئْب عَن عبد الله بن السَّائِب بن يزِيد عَن أَبِيه عَن جده قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لانعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب والسائب صَحَابِيّ صَغِير وَأَبوهُ صَحَابِيّ لَهُ أَحَادِيث وَلَفظ التِّرْمِذِيّ لَا يَأْخُذن أحدكُم مَتَاع أَخِيه جادا وَلَا لاعبا وَإِذا أَخذ أحدكُم عَصَى أَخِيه فليردها عَلَيْهِ
وَفِي الْبَاب عَن ابْن عمر قَالَ غلبت زيد بن ثَابت عَيناهُ لَيْلَة الخَنْدَق فجَاء عمَارَة بن حزم فَأخذ سلاحه فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَا بار قد نمت حَتَّى ذهب سِلَاحك ثمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من لَهُ علم بسلاح هَذَا الْغُلَام فَقَالَ عمَارَة أَنا أَخَذته قَالَ فَرده ثمَّ نهَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن يروع الْمُؤمن وَأَن يُؤْخَذ مَتَاعه لاعبا أَو جادا أخرجه الْحَاكِم وَفِي إِسْنَاده الْوَاقِدِيّ
٨٨٦ - حَدِيث أطعموها الْأسَارَى قَالَه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الشَّاة المذبوحة المصلية الَّتِي أخذت بِغَيْر رِضَاء صَاحبهَا أَبُو دَاوُد من طَرِيق عَاصِم بن كُلَيْب عَن أَبِيه عَن رجل من الْأَنْصَار قَالَ خرجنَا فِي جَنَازَة فَلَمَّا رَجَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ استقبله دَاعِي امْرَأَة فجَاء وجئ بِالطَّعَامِ فَوضع يَده وأكلوا فلاك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لقْمَة فِي فِيهِ فَقَالَ إِنِّي أجد شَاة أخذت بِغَيْر إِذن أَهلهَا فَقَالَت امْرَأَة إِنِّي لم أجد شَاة أشتريها فَأرْسلت إِلَى جاري فَلم أَجِدهُ فَأرْسلت إِلَى امْرَأَته فَأرْسلت لي شَاة لَهُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أطعميه الأساري وَكَذَا أخرجه أَحْمد وَمُحَمّد بن الْحسن فِي الْآثَار وَالدَّارَقُطْنِيّ
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه حَدثنَا أَحْمد بن الْقَاسِم ثَنَا بشر بن الْوَلِيد ثَنَا أَبُو يُوسُف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute