رَفعه من غسل مَيتا فكتم عَلَيْهِ غفر لَهُ أَرْبَعُونَ كَبِيرَة الحَدِيث إِسْنَاده قوي أخرجه الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَلابْن ماجة عَن عَلّي نَحوه لَكِن خرج من خطيئته وَإِسْنَاده واه
قَوْله لِأَن السّنة هِيَ الْبِدَايَة بالميامن كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث أم عَطِيَّة فِي قصَّة غسلهن ابْنة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ ابدأن بميامنها ومواضع الْوضُوء مِنْهَا مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي حَدِيث عَائِشَة الْمُتَّفق عَلَيْهِ كَانَ يُعجبهُ عَلَيْهِ السَّلَام التَّيَامُن فِي كل شَيْء
قَوْله لِأَن التَّطَيُّب سنة فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قصَّة الَّذِي وقصته رَاحِلَته وَلَا تمسوه طيبا وَهُوَ مشْعر بِأَن الْعَادة تقدّمت بالتطيب وَتقدم فِي حَدِيث أبي بن كَعْب فِي قصَّة آدم ذكر الحنوط وَفِي حَدِيث أم عَطِيَّة واجعلن فِي الْآخِرَة كافورا وَفِي حَدِيث عَلّي أَنه أَوْصَى أَن يحنط بمسك كَانَ عِنْده وَقَالَ هُوَ فضل حنوط رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أخرجه ابْن أبي شيبَة وَالْحَاكِم وللحاكم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل اجعلوا فِي آخر غسْلي كافورا وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ يوضع الكافور عَلَى مَوَاضِع سُجُود الْمَيِّت أخرجه ابْن أبي شيبَة وَالْبَيْهَقِيّ وَرَوَى عبد الرَّزَّاق عَن سلمَان أَنه أَمر بمسك أَن يطيب بِهِ إِذا مَاتَ
قَوْله قَالَت عَائِشَة علام تنصون ميتكم مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْآثَار حَدثنَا أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم أَن عَائِشَة رَأَتْ امْرَأَة يكدون رَأسهَا بِمشْط فَقَالَت علام تنصون ميتكم وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن حَمَّاد وَأخرجه أَبُو عبيد فِي الغرائب عَن هشيم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم وَهُوَ مُنْقَطع بَين إِبْرَاهِيم وَعَائِشَة قَالَ أَبُو عبيد هُوَ من نصوت إِذا مددت الناصية أَي أَن الْمَيِّت لَا يحْتَاج إِلَى تَسْرِيح وَذَلِكَ بِمَنْزِلَة الْأَخْذ من الناصية
فصل فِي التَّكْفِين
٣٠٠ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كفن فِي ثَلَاثَة أَثوَاب بيض سحُولِيَّة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة من كُرْسُف لَيْسَ فِيهَا قَمِيص وَلَا عِمَامَة وَلابْن عدي عَن جَابر بن سَمُرَة كفن فِي ثَلَاثَة أَثوَاب قَمِيص وإزرار ولفافة وَفِيه نَاصح بن عبد الله وَهُوَ ضَعِيف وَلأبي دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كفن فِي ثَلَاث أَثوَاب قَمِيصه الَّذِي مَاتَ فِيهِ وحلة نجرانية وَفِي إِسْنَاده ضعف وَلَعَلَّ هَذَا سَبَب إِنْكَار عَائِشَة الْقَمِيص
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute