لَا نسْمع لَهُ صَوتا لفظ النَّسَائِيّ وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ ابْن حبَان كَانَ سَمُرَة فِي أخريات النَّاس فَلم يسمع
٢٩١ - حَدِيث إِذا رَأَيْتُمْ من هَذِه الأفزع شَيْئا فارغبوا إِلَى الله تَعَالَى بِالدُّعَاءِ لم أَجِدهُ بهذااللفظ وَفِي الْمُتَّفق عَن أبي مُوسَى فَإِذا رَأَيْتُمْ شَيْئا من ذَلِك فافزعوا إِلَى ذكر الله تَعَالَى ودعائه واستغفاره وَعَن عَائِشَة فكبروا وَادعوا وصلوا وَعَن الْمُغيرَة فَادعوا الله وصلوا
قَوْله وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ واذْكُرُوا الله واستغفروه هُوَ فِي حَدِيث أبي مُوسَى كَمَا تقدم وَالْبُخَارِيّ عَن ابْن عمر فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فاذكروا الله تبَارك وَتَعَالَى
قَوْله وَالسّنة فِي الْأَدْعِيَة تَأْخِيرهَا عَن الصَّلَاة التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي أُمَامَة قلت يَا رَسُول الله أَي الدُّعَاء أسمع قَالَ جَوف اللَّيْل الْأَخير ودبر الصَّلَوَات المكتوبات وَرِجَاله ثِقَات وَلأبي دَاوُد عَن معَاذ لَا تدعن دبر كل صَلَاة ان تَقول اللَّهُمَّ أَعنِي عَلَى ذكرك الحَدِيث وَعَن الْمُغيرَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يَدْعُو فِي دبر كل صَلَاة أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه
حَدِيث إِذا رَأَيْتُمْ شَيْئا من هَذِه الْأَهْوَال فافزعوا إِلَى الصَّلَاة تقدم مَعْنَاهُ بِدُونِ لفظ الْأَهْوَال
قَوْله وَلَيْسَ فِي الْكُسُوف خطْبَة لِأَنَّهُ لم ينْقل انْتَهَى وَهَذَا النَّفْي مَرْدُود بِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أَسمَاء ثمَّ انْصَرف بعد أَن تجلت الشَّمْس فَقَامَ فَخَطب النَّاس فَحَمدَ الله تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ الحَدِيث وَفِي الْمُتَّفق أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة وَلمُسلم عَن جَابر وَلأَحْمَد وَالْحَاكِم عَن سَمُرَة ولأبن حبَان عَن عَمْرو بن الْعَاصِ وَصرح أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي روايتهم بِأَنَّهُ صعد الْمِنْبَر
- بَاب الاسْتِسْقَاء
-
٢٩٢ - قَوْله وَرَوَى عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه استسقى وَلم ترو عَنهُ الصَّلَاة أما الاسْتِسْقَاء فثابت كَمَا سَيَأْتِي وَأما نفي الصَّلَاة فَلَا يُوجد هَكَذَا وَإِنَّمَا قد يرد الاسْتِسْقَاء بِدُونِ ذكر الصَّلَاة وَلَا يلْزم من عدم ذكر الشَّيْء عدم وُقُوعه فَحَدِيث أنس مُتَّفق عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الصَّلَاة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute