فصل فِي أَشْيَاء يرخص فِيهَا فِي الصَّلَاة
عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أداره فِي صَلَاة اللَّيْل مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ انكسفت الشَّمْس الحَدِيث وَفِيه ثمَّ نفخ فِي آخِره سُجُوده فَقَالَ أُفٍّ أُفٍّ أخرجه أَبُو دَاوُد وعلقه البُخَارِيّ ويعارضه حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ يَا رَبَاح لَا تنفخ فَإِنَّهُ من نفخ فقد تكلم أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَأخرج عَن أنس رَفعه النفخ كَلَام وَإسْنَاد كل مِنْهُمَا ضَعِيف وَعَن أبي قَتَادَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِل أُمَامَة فَإِذا سجد وَضعهَا وَإِذا قَامَ حملهَا مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن ابْن عمر رَفعه إِذا وضع الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فأبدءوا بالعشاء وَلَا تعجل حَتَّى تفرغ مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ
وَعَن أنس رَفعه إِذا قدم الْعشَاء فابدءوا بِهِ قبل أَن تصلوا الْمغرب وَلَا تعجلوا عَن عشائكم مُتَّفق عَلَيْهِ وَلمُسلم عَن عَائِشَة مرفعا لَا صَلَاة بِحَضْرَة طَعَام وَلَا هُوَ يدافعه الأخبثان وَعَن عبد الله بن أَرقم رَفعه إِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يذهب إِلَى الْخَلَاء وأقيمت الصَّلَاة فليبدأ بالخلاء أخرجه الْأَرْبَعَة وَعَن ثَوْبَان رَفعه ثَلَاث لَا يحل لأحد أَن يفعلهن لَا يؤم رجل قوما فيخص نَفسه بِالدُّعَاءِ دونهم فَإِن فعل فقد خَانَهُمْ وَلَا ينظر فِي قَعْر بَيت قبل أَن يسْتَأْذن فَإِن فعل فقد دخل وَلَا يُصَلِّي وَهُوَ حقن حَتَّى يتخفف أَخْرجُوهُ إِلَّا النَّسَائِيّ وَعَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يحل لأحد يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يُصَلِّي وَهُوَ حاقن حَتَّى يتخفف أخرجه أَبُو دَاوُد
٢٤٠ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نهَى عَن اسْتِقْبَال الْقبْلَة بالفرج فِي الْخَلَاء مُتَّفق عَلَيْهِ عَن أبي أَيُّوب رَفعه بِلَفْظ إِذا أتيتم الْغَائِط فَلَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل وَلَا تستدبروها وَلَكِن شرقوا أَو غربوا وَلمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن سلمَان رَفعه لقد نَهَانَا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائط أَو بَوْل وَعَن أبي هُرَيْرَة رَفعه إِذا جلس أحدكُم عَلَى حَاجته فَلَا يسْتَقْبل الْقبْلَة وَلَا يستدبرها أخرجه مُسلم وَالْأَرْبَعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute