فَم يقْض مَا فَاتَهُ وللدارقطني أَن عمار بن يَاسر أغمى عَلَيْهِ فِي الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء فأفاق نصف اللَّيْل فقضاهن وَفِي إِسْنَاده ضعف
- بَاب سُجُود التِّلَاوَة
-
٢٧٢ - حَدِيث السَّجْدَة عَلَى من سَمعهَا وَعَلَى من تَلَاهَا لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَلابْن أبي شيبَة عَن ابْن عمر السَّجْدَة عَلَى من سَمعهَا مَوْقُوفا ولعَبْد الرَّزَّاق عَن عُثْمَان وعلقه البُخَارِيّ إِنَّمَا السُّجُود عَلَى من اسْتمع وَمن أَحَادِيث سُجُود التِّلَاوَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِذا قَرَأَ ابْن آدم السَّجْدَة اعتزل الشَّيْطَان يبكي الحَدِيث أخرجه مُسلم وَعَن زيد بن ثَابت قَالَ قَرَأت عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ النَّجْم فَلم يسْجد أَخْرجَاهُ وَعَن عمر أَنه قَرَأَ سَجْدَة وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر فَنزل فَسجدَ ثمَّ قَرَأَهَا فِي الْجُمُعَة الْأُخْرَى فتهيأ النَّاس للسُّجُود فَقَالَ إِن الله لم يَكْتُبهَا علينا إِلَّا أَن نشَاء أخرجه مَالك وللبخاري نَحوه من وَجه آخر
قَوْله والسجدة {حم} عِنْد قَوْله {لَا يسأمون} فِي قَول عمر لم أَجِدهُ وَلابْن أبي شيبَة وَعبد الرَّزَّاق عَن ابْن عَبَّاس نَحوه
قَوْله وَمن أَرَادَ السُّجُود كبر وَلم يرفع يَدَيْهِ وَسجد ثمَّ كبر وَرفع رَأسه وَلَا تشهد عَلَيْهِ وَلَا سَلام وَهُوَ الْمَرْوِيّ عَن ابْن مَسْعُود لم أَجِدهُ وَلابْن أبي شيبَة عَن الْحسن وَعَطَاء وَإِبْرَاهِيم وَسَعِيد بن جُبَير أَنهم كَانُوا لَا يسلمُونَ وَأما التَّكْبِير فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر مَرْفُوعا
قَوْله فِي سُورَة الْحَج سَجْدَتَيْنِ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عقبَة بن عَامر فضلت سُورَة الْحَج بسجدتين فَمن لم يسجدهما فَلَا يقرأهما وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة قَالَ التِّرْمِذِيّ لَيْسَ إِسْنَاده بِقَوي وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن خَالِد بن معدان مَرْفُوعا فضلت سُورَة الْحَج عَلَى الْقُرْآن بسجدتين قَالَ أَبُو دَاوُد وَقد أسْند هَذَا ولايصح كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث عقبَة ولمالك عَن عمر مثله مَوْقُوفا وللحاكم عَن ابْن عَبَّاس فِي الْحَج سَجْدَتَانِ وَعَن ابْن مَسْعُود وعمار وَأبي الدَّرْدَاء وَغَيرهم أَنهم سجدوا فِيهَا سَجْدَتَيْنِ وَعَن عَمْرو ابْن الْعَاصِ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أقرأه خمس عشرَة سَجْدَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَفِي إِسْنَاده عبد الله بن منين وَهُوَ مَجْهُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute