٢٥٦ - حَدِيث ابْن عمر قَالَ رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي عَلَى حمَار وَهُوَ عَلَى مُتَوَجّه إِلَى خَيْبَر يومىء إِيمَاء أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ قَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ غلط فِيهِ عَمْرو بن يحي وَالصَّوَاب عَلَى رَاحِلَته وَأخرجه البُخَارِيّ من وَجه آخر عَن عَمْرو بن دِينَار رَأَيْت ابْن عمر يُصَلِّي فِي السّفر عَلَى رَاحِلَته أَيْنَمَا تَوَجَّهت يؤمىء وَيذكر أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يَفْعَله وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَامر بن ربيعَة رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ عَلَى الرَّاحِلَة يسبح يومىء بِرَأْسِهِ وَعَن أنس بن سِيرِين أَنه رَأَى أنس بن مَالك يُصَلِّي عَلَى حمَار الحَدِيث وَفِيه لَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فعله لم أَفعلهُ مُتَّفق عَلَيْهِ وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب من رِوَايَة مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس قَالَ رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ مُتَوَجّه إِلَى خَيْبَر عَلَى حمَار يُصَلِّي يومىء إِيمَاء وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي النَّوَافِل عَلَى رَاحِلَته فِي كل وَجه يؤمىء إِيمَاء وَأَصله فِي البُخَارِيّ
فصل فِي قيام رَمَضَان
حَدِيث أَن الْخُلَفَاء الرَّاشِدين واظبوا عَلَى التَّرَاوِيح لم أَجِدهُ
٢٥٧ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بَين الْعذر فِي ترك الْمُوَاظبَة عَلَى التَّرَاوِيح وَهُوَ خشيَة أَن تكْتب علينا مُتَّفق عَلَى مَعْنَاهُ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ إِلَّا أَنِّي خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم وَفِي لفظ وَلَكِن خشيت أَن تفرض صَلَاة اللَّيْل وَقد أخرج البُخَارِيّ أَن عمر جمع النَّاس عَلَى أبي بن كَعْب وَعَن أبي ذَر نَحوه أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَعَن النُّعْمَان بن بشير نَحوه أخرجه النَّسَائِيّ
وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق السَّائِب بن يزِيد كُنَّا نقوم فِي زمن عمر بِعشْرين رَكْعَة وَالْوتر وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّإِ عَن يزِيد بن رُومَان كَانَ النَّاس يقومُونَ فِي زمن عمر فِي رَمَضَان بِثَلَاث وَعشْرين رَكْعَة وَرَوَى ابْن أبي شيبَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يُصَلِّي عشْرين رَكْعَة فِي رَمَضَان سُوَى الْوتر وَإِسْنَاده ضَعِيف ويعارضه قَول عَائِشَة مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَفِي غَيره عَلَى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة مُتَّفق عَلَيْهِ
قَوْله لِأَن أَفْرَاد الصَّحَابَة رَوَى عَنْهُم التَّخَلُّف يَعْنِي عَن التَّرَاوِيح أخرجه الطَّحَاوِيّ عَن ابْن عمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute