أَبُو زرْعَة الْمَوْقُوف هُوَ الصَّحِيح انْتَهَى وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ لم يدْرك أَبَا سعيد وَلَا أَبَا هُرَيْرَة أَي لم يسمع
قَوْله وَقد شهِدت بِصِحَّتِهَا الْآثَار قلت فَمِنْهَا مَا تقدم وَمِنْهَا حَدِيث اللديغ والرقية وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَحَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ احْتجم وَأعْطَى الْحجام أجره وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَفعه كنت أرعاها لأهل مَكَّة
وَحَدِيث عَائِشَة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَبا بكر اسْتَأْجر رجلا من الديل هاديا خريتا أخرجهُمَا البُخَارِيّ وَحَدِيث سُوَيْد الْعَبْدي فِي مساومة السَّرَاوِيل قَالَ وَعِنْده وزان يزن بِالْأَجْرِ فَقَالَ زن وأرجح أخرجه ابْن حبَان بِهَذِهِ الزِّيَادَة وَحَدِيث ابْن عَبَّاس أَن عليا استسقى لرجل من الْيَهُود سَبْعَة عشر دلوا كل دلو بتمرة أخرجه ابْن ماجة وَأخرج أَحْمد من طَرِيق مُجَاهِد عَن عَلَى نَحوه
٨٦٣ - حَدِيث مَا رَآهُ الْمُسلمُونَ حسنا فَهُوَ عِنْد الله حسن لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَأخرجه أَحْمد مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن وَكَذَلِكَ أخرجه الْبَزَّار وَالطَّيَالِسِي وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي تَرْجَمَة ابْن مَسْعُود وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الِاعْتِقَاد وَأخرجه أَيْضا من وَجه آخر عَن ابْن مَسْعُود
٨٦٤ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ احْتجم وَأعْطَى الْحجام أجره مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَزَاد البُخَارِيّ وَلَو كَانَ حَرَامًا لم يُعْطه وَلمُسلم وَلَو كَانَ سحتا لم يُعْطه وَلمُسلم من وَجه آخر وَأَعْطَاهُ أجره مدا وَنصفا وكلم موَالِيه فحطوا عَنهُ نصف مد وَكَانَ عَلَيْهِ مدان وَلمُسلم من حَدِيث أنس أَن أَبَا طيبَة حجم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأمر لَهُ بصاعين من طَعَام وكلم أَهله فخففوا عَنهُ من خراجه
ويعارضه مَا أخرجه مُسلم عَن رَافع بن خديج أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ كسب الْحجام خَبِيث وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن ابْن محيصة عَن أَبِيه أَنه كَانَ لَهُ غُلَام حجام فزجره النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن كَسبه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute