للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدِيث الْحَج عَرَفَة فَمن وقف بِعَرَفَة سَاعَة من ليل أَو نَهَار فقد تمّ حجه الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَقد تقدم

٤٨٢ - حَدِيث إِحْرَام الْمَرْأَة فِي وَجههَا الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِهَذَا وَزَاد وإحرام الرجل فِي رَأسه وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارقطني بِلَفْظ لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَة إِحْرَام إِلَّا فِي وَجههَا قَالَ الدَّارقطني تفرد بِرَفْعِهِ أَيُّوب بن مُحَمَّد عَن عبيد الله بن عمر وَوَقفه غَيره وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا قَالَ ابْن عدي والعقيلي

قَوْله وَلَو أسدلت الْمَرْأَة عَلَى وَجههَا شَيْئا وجافته عَنهُ جَازَ هَكَذَا رَوَى عَن عَائِشَة أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَنْهَا كَانَ الركْبَان يَمرونَ بِنَا وَنحن مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُحرمَات فَإِذا حاذوا بِنَا أسدلت إحدانا جلبابها من رَأسهَا عَلَى وَجههَا فَإِذا جاوزونا كشفناه وَفِي إِسْنَاده يزِيد بن أبي زِيَاد وَهُوَ ضَعِيف وَقد قَالَ فِيهِ مرّة عَن مُجَاهِد عَن عَائِشَة وَمرَّة عَن أم سَلمَة كَذَا فِي الدَّارقطني وَالطَّبَرَانِيّ

٤٨٣ - حَدِيث أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نهَى النِّسَاء عَن الْحلق وأمرهن بالتقصير كَأَنَّهُ مركب أما النهى عَن الْحلق فَأخْرجهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَلّي قَالَ نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن تحلق الْمَرْأَة رَأسهَا وَرُوَاته موثقون إِلَّا أَنه اخْتلف فِي وَصله وإرساله وَأخرجه الْبَزَّار وَابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه مُعلى بن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَزَّار أَيْضا من حَدِيث عُثْمَان وَإِسْنَاده ضَعِيف وَرَوَى ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث يزِيد بن الْأَصَم أَن مَيْمُونَة كَانَت حلقت رَأسهَا فِي الْحَج فَكَانَ محجما وَأما الْأَمر بالتقصير فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَزَّار وَالدَّارقطني وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ لَيْسَ عَلَى النِّسَاء حلق إِنَّمَا عَلَى النِّسَاء التَّقْصِير

٤٨٤ - حَدِيث من قلد بدنه فقد أحرم لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ قَول ابْن عمر وَابْن عَبَّاس أما ابْن عمر فَفِي ابْن أبي شيبَة بِإِسْنَاد صَحِيح عَنهُ من قلد فقد أحرم وَفِيه عَن ابْن عَبَّاس من قلد أَو جلل أَو أشعر فقد أحرم وَرَوَى الْبَزَّار من حَدِيث جَابر بَينا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَاعِدا مَعَ أَصْحَابه إِذْ شقّ قَمِيصه حَتَّى خرج مِنْهُ فَسئلَ فَقَالَ واعدتهم يقلدون هديى الْيَوْم فنسيت وَفِي إِسْنَاده ضعف وَأخرجه الطَّحَاوِيّ من هذاالوجه بِمَعْنَاهُ وَرَوَى البُخَارِيّ من طَرِيق ثَعْلَبَة الْقرظِيّ أَن قيس بن سعد بن عباده

<<  <  ج: ص:  >  >>