قل كَمَا أَمرك عمر فَهَذَا لوصح اقْتَضَى أَن يكون فِي غَيره من الرِّوَايَات إدراجا وَلَكِن إِسْنَاده ضَعِيف
١١٣ - حَدِيث أبي مَحْذُورَة وَأَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أمره بالترجيع مُسلم وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَفِيه الترجيع وَفِي رِوَايَة علمه الْأَذَان تسع عشرَة كلمة وَأما مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أبي محذوره بِغَيْر تَرْجِيع فَهَذَا نقض لِأَنَّهُ عِنْد أبي دَاوُد من الْوَجْه الْمَذْكُور بِزِيَادَة
قَوْله وَكَانَ مَا رَوَاهُ تَعْلِيما فَظَنهُ ترجيعا سبقه إِلَيْهِ الطَّحَاوِيّ وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أعَاد عَلَيْهِ الشَّهَادَة لتثبت فِي قلبه ويحفظها فَلَمَّا كررها ظَنّهَا من الْأَذَان وَيدْفَع تأويلهم رِوَايَة أبي دَاوُد قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي الْأَذَان فَفِيهِ ثمَّ تَقول أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّد رَسُول الله تخْفض بهَا ثمَّ ترفع بهَا صَوْتك وَكَذَلِكَ أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَفِي الْبَاب حَدِيث سعد الْقرظ أَنه وصف أَذَان بِلَال وَفِيه الترجيع أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute