(٢) يُنظر: "التاريخ الكبير" ١/ ٢٢١، "تاريخ ابن معين/ برواية الدارمي" (ص/١٩٧)، "الثقات" للعجلي ٢/ ٢٥٣، "الجرح والتعديل" ١/ ١٥١، ٨/ ٧٤، "الثقات" لابن حبَّان ٥/ ٣٥١، "الكامل" لابن عدي ٧/ ٢٨٤، "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٤٠٢، "الكاشف" ٢/ ٢١٦، "المُغني" ٢/ ٢٦٤، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٥١٨، "الميزان" ٤/ ٣٧، "جامع التحصيل" (ص/١١٠، ٢٦٩)، "المدلّسين" لأبي زُرعة العراقي (ص/٨٨)، "التبيّن لأسماء المدلّسين" لبرهان الدين الحلبي (ص/٥٤)، "تهذيب التهذيب" ٩/ ٤٤٠، "تعريف أهل التقديس بمراتب الموْصُوفين بالتدليس" (ص/٤٥)، "اللسان" ٩/ ٤١٦، "التقريب" (٦٢٩١)، "معجم المدلّسين" (ص/٤٠٧)، "التدليس وأحكامه، وآثاره النقدية" د/ صالح بن سعيد عَوَمار الجزائري (ص/٣٠١ - ٣١٧)، وقد بيَّن في كتابه هذا أنّه سَبَرَ مرويَّات أبي الزُّبير، عن جابرٍ بالعنعنة في "صحيح مسلم"، وبَيَّن أنَّ الأحاديث التي لم يجد فيها لأبي الزّبير متابعاً عن جابر، ولا شواهد عن صحابةٍ آخرين - أي في "صحيح مسلم" -، عددها سبعٌ وعشرون رواية، ثم قال: وهذا العدد لا شكّ أننا نجد قسمًا منه فيه تصريح أبي الزّبير بالسماع، أو من رواية الليث عنه، أو نجد لأبي الزّبير متابعات، أو شواهد تقوّي روايته - أي من خارج "الصحيح" -، ويبقى عددٌ قليلٌ جدًّا لا يُرْوى إلا بالعنعنة، ولا مُعضّد له. (٣) يُنظر: "الوهم والإيهام" (٤/ ٦١٢/برقم ٢١٦٤).