(٢) يُنظر: "شرح مُشْكِل الآثار" للطحاوي (١٣٤٩)، و"العلل" للدارقطني (١٢/ ٤٤٢/مسألة ٢٨٧٨). (٣) والحديث أخرجه العُقيلي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٥٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥٠٣٥)، وفي "الأوسط" (٣٠٢٧)، وفي "الصغير" (٢٧٨)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ٨٦)، كلهم مِن طريق مُصْعَب بن سَلَّام التَّيْمي، قال: حدَّثنا الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، عن حبيب بن يَسَار، عن زيد بن أرقم الحديث. وقال الطبراني: لم يَرْوِه عن الزِّبْرِقَانِ إلا مُصْعَبُ بن سَلَّامٍ. وأخرجه العقيلي وابن عدي في ترجمة مُصْعب هذا، وكلاهما عن الإمام أحمد أنَّه قال: مُصْعَبُ بن سَلَّامٍ انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صُهَيْبٍ، جعلها عن الزِّبْرِقَانِ السَّرَّاجِ. ثُمَّ رواه ابن عدي مِن طريق يوسف بن صُهيب، وقال: وهذا هو الصواب.