[العاجز أعاديه عن إصلاح ما أفسده وعكس ذلك]
قال علي بن جَبَلَة المعروف بالعَكوَّك من أبياتٍ يمدح بها أبا غانم حميدَ بنَ عبد الحميد الطّوسيّ:
يَرْتُقُ ما يَفْتُقُ أعْداؤُه ... وليْسَ يأسو فتقَه آسي
فالنّاسُ جِسْمٌ وإمامُ الهُدى ... رأسٌ وأنْتَ العَيْنُ في الرّاسِ
وقال الكُميت:
لا يَهْدِمُ الناسُ ما تَبْني أكُفُّهُمُ ... مِنَ الفَعالِ ولا يَبْنونَ ما هَدَموا
وقال أشجع السُّلمِيّ من قصيدة يمدح بها جعفر بن يحيى البرمكي وزيرَ الرشيد:
ولا يَرْفَعُ النّاسُ مَنْ حَطَّه ... ولا يَضَعونَ الذي يَرْفَعُ
وبعده:
تُريد المُلوكُ مَدى جَعْفَرٍ ... ولا يَصْنَعونَ كَما يَصْنَعُ
ولَيْسَ بأوْسَعِهِمْ في الغِنى ... ولَكِنَّ معروفَه أوْسَعُ
وهذا البيت الثالث من قول ابن زيادٍ الأعرابيّ:
ولَمْ يَكُ أكثرَ الفِتيانِ مالاً ... ولكِنْ كانَ أرْحَبَهُمْ ذِراعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute