أخبرني رسول الله أنّ في عينيك بياضاً، فقال: أما ترين بياض عينيَّ أكثرَ من سوادهما!
وقال صلوات الله عليه لبُنَيٍّ كان لأبي طلحة الأنصاريِّ، وكان له نُغَرٌ فمات: ما فعلَ النَّغيرُ يا أبا عمير؟
وقالوا: الناس في سِجْنٍ ما لَمْ يتمازحوا.
وقال رجل لأبي عُيَيْنةَ. المُزاح سُبّة، فقال: بل سُنَّةٌ لمَنْ يُحْسِنه.
يا ساعَتي في مجوني ... قدْ طِبتُ فيك وطِبْتِ
إنّي إذا ضاقَ صَدْري ... قَطَعْتُ بالسُّخْفِ وقتي
وقال سعيد بن العاص لابنه: اقتَصِدْ في مُزاحك فالإفراط فيه يُذهب البهاءَ ويُجرِّئ عليك السُّفهاءَ، وتركه يقبضُ المؤانسينَ ويوحش المُخالطين
نهيهم عن الغضب في المَزْح
قال ابن سيرين: ليس من حسن الخلق الغضب من المزح
الممدوح بأن فيه الجدَّ والهزل
قال شاعر:
أخو الجِدِّ إنْ جادَدْتَ أرْضاكَ جِدُّه ... وذو باطِلٍ إنْ شئتَ ألْهاك باطلُهْ
وقال أبو تمام:
الجِدُّ شيمتُه وفيه فُكاهةٌ ... سُجُحٌ ولا جِدٌّ لِمَنْ لمْ يَلْعَبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute