القِلَّة والذِّلَّةَ مانعتانِ من ظهور كِبرهم، ومن قدر من الوضعاءِ أدنى قدرةٍ ظهر من كبره ما لا خَفاءَ به، ولم أرَ ذا كبر قطُّ علا من دونِه إلا وهو يذلُّ لمَنْ فوقَه بمقدار ذلك ووزنِه. . .
متكبِّر دنيء أو فقير
قالوا: أبغضُ الناسِ ذو عُسْرٍ يَخْطُرُ في رداءِ كِبْر.
ومن قولهم في ذلك: أنْفٌ في السّماءِ واسْتٌ في الماء
مدحهم معرفةَ الرجل قدرَ نفسه
وذمهم الصّلف
وبعض نوادر المزهوّين
قال علي بن أبي طالب: لن يَهْلِكَ امْرؤٌ عَرفَ قَدْرَه.
وقال المتنبي:
ومَنْ جَهِلَتْ نَفْسُه قَدْرَه ... رأى غيرُه منهُ ما لا يَرى