ولا تَقْبِرُوني إنّ قَبْري مُحَرَّمٌ ... علَيْكُمْ ولكِنْ أبْشِرِي أمَّ عامِرِ
وقال السَّمَوْءلُ أو غيرُه:
وما ماتَ مِنّا سَيّدٌ حَتْفَ أنْفِه ... ولا طُلَّ مِنّا - حيثُ كانَ - قَتيلُ
تَسيلُ على حَدِّ السُّيوفِ نُفوسُنا ... ولَيْسَ على غَيْرِ السُّيوفِ تَسيلُ
طُلَّ: أهْدِرَ دمُه، وقيل: أنْ لا يُثْأرَ به وتُقْبَل ديتُه، وقال أبو تمّام:
لَوْ لَمْ يَمُتْ تَحْتَ أسْيافِ العِدَا كَرَماً ... لمَاتَ - إذْ لَمْ يَمُتْ - مِنْ شِدَّةِ الحَزَنِ
وقال آخر:
إنّ مَوْتَ الفِراشِ ذُلٌّ وعارٌ ... وهْوَ تَحْتَ السُّيوفِ فَضْلٌ شَريفُ
وقال:
وأتْعَبُ مَيْتٍ مَنْ يَمُوتُ بِداءِ
وسَيَمرُّ عليكَ كثيرٌ من عبقريّاتِهم في هذا المَعنى، في باب الشجاعة
تَمَّ الجُزْءُ الأوّل من الذخائر والعبقريات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute