(٢) في ظ "وفيه". (٣) بعد انتهاء حوادث هذه السنة وردت في بقية نسخ المخطوطة الأخرى - غير ظ - إعادة لهذا الخبر بالصورة التالية: "وفيها توجّه اللنك إِلى جهة العراق فوصل إِلى قراباغ في شهر ربيع الأَول منها، ثم جمع العساكر في جمادى الآخرة وقصد بلاد الكرج فلك تفليس وصار إِلى جهة بغداد، ففر منه أحمد بن أويس، فلما بلغ اللنك ذلك وأنه اتفق مع قرا يوسف وتوجّه إِلى بلاد الروم توجّه إِلى بلاد قرا يوسف فعاث فيها وأفسد، وبلغ ذلك ابن عثمان قرايلك التركماني وكان قد فتك بالقاضي برهان الدين صاحب سيواس وقتله غدرًا، وأراد التغلب على سيواس فمنعه أهلها واستعانوا عليه بالتتار الذين في بلاد الروم فهزموه، في أثناء ذلك قصد اللنك البلاد وتوجّه إليه ووقف في خدمته وصار يدل على الأماكن، ويعرفه بالطرق ويسير في خدمته كالدليل، وكان أَهل سيواس كاتبوا أبا يزيد بن عثمان فأرسل إليهم ولده سلمان فملكها، فلما بلغهم قصد اللنك لهم كاتبوا أبا يزيد فطرقهم اللنك في الجنود في ذى الحجة فحاصرها ودخلها عنوة في الثامن عشر، فبالغ عسكره في الفساد والتخريب وتوجّه بها في البحر وقد ازداد عدة عساكره من غالب المفسدين النهاية، فنازل بهسنا وكان ما سنذكره".