٢٤ - محمد بن إبراهيم بن الشيخ أحمد شاه اللححانى ثم التبريزي وكان متمولا فعمل عليه أحمد بن أُويس حتى قتله في صفر وذلك لعظم قدره وطواعية أهل ناحيته له، فكأنَّه خاف من ناحيته أو طمع في ماله.
وله خانقاه بالشرف الأعلى بدمشق، وكانت لأبيه خانقاه بالخلخال.
٢٥ - محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموى ثم المقدسي نجم الدين، ناب في تدريس الصلاحية ثم استقلَّ بها بعد موت القاضي برهان الدين ومات في ذى القعدة بالقاهرة، وكان قدمها في شوال.
٢٦ - محمد بن أحمد بن الرضى إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الطبري، محب الدين أبو البركات المكي، ولد سنة بضع وعشرين، وسمع من عيسى الحجى وطائفة، وسمع أيضًا على الوادى آشى والأمين الأقشهرى. وأجاز له الحجار وآخرون، ومات في ذي القعدة.
اجتمعتُ به وصليت خلفه مرارًا، وكان أعرج لأنه سقط. فانكسرت رجله، وباشر العقود وعمَّر بعده أخوه أبو اليمن دهرًا.
٢٧ - محمد بن أحمد بن علي بن عمر، شمس الدين التاجر المعروف بابن حق الدين المصرى نزيل مكة؛ كان له اختصاص بأحمد بن عجلان، وولى الوكالة عن الأمير جركس الخليلي وكان يتولى صدقاته بنفسه.
رأيته مرارًا بمكة سنة خمس وثمانين ومات في المحرم.
٢٨ - محمد بن حسن بن سليمان بن حسن بن حمزة الحسنى، جمال الدين الطرابلسي المعروف بالبلدى، كان وكيل بيت المال بطرابلس، وكان يُنسب إلى حشمة ومعرفةٍ (١) وإحسان للواردين. مات في شعبان بالطاعون.
٢٩ - محمد بن عمر بن منهال الأذرعى أحد أعيان الموقعين بدمشق. مات في ذي الحجة.
٣٠ - محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد الدمشقي الحنفى، أمين الدين الأدمى، ولد سنة ثمانٍ وثلاثين وسبعمائة وأخذ عن زوج أُمه الفخر بن الفصيح وسمع من ابن الخباز وابن تبع وغيرهما.