(٢) هو أبو بكر بن إسحق بن خالد الكختاوي الحلبي ثم القاهري الحنفي وقد ذكر السخاوي في ترجمته له بالضوء اللامع ج ١١، ص ٢٦، رقم ٦٩ أنه يعرف بباكير، وكذلك في نفس المرجع ج ٥، ص ٤٢، س ١١. كما أنه سيرد بعد قليل في تعليقات البقاعي على هذا الجزء من الانباء أنه هو باكير. وقد كانت ولادته سنة ٧٧٧ بكختا وولى قضاء حلب على كبر ثم طلب إلى القاهرة حيث استقر شيخ الشيخونية وكانت وفاته سنة ٨٤٧ انظر فيما بعد ص ٢١٨، ترجمة رقم ٢. (٣) جاء في هامش هـ بخط البقاعي: "جمع شيخنا القاياتي وبعض رفاقه من أولى المعقول عنده غير مرة في خلوة لينظروا له تلك الأسئلة ويسعوا في أجوبتها ليكتبها موهما أنها له فلا ينسب لعجز، فإن الرومي كان يبالغ في تقرير أنه لا يحسن الجواب عنها وثبت ذلك في ذهن السلطان وأكابر دولته وأفحش في اسماع شيخنا السب حتى إنه قال له: "أنت شيخ مفتري، كل ذلك بإغراء العيني مع كون داعيه متوفر على الشر".