للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و "منطق الطير" و "السجع الجليل فيما جرى من النيل" و "السكردان" و "الأَدب الغض" و "أَطيب الطيب" و "مواصِيل المقاطِع"، و "النعمة الشاملة في العشرة الكاملة" و "حاطب ليل" عمله "كالتذكرة" في مجلدات كثيرة، و "نحر أَعداء البحر" و "عنوان السعادة ودليل الموت على الشهادة" و "نضيرات الجمال"؛ وهو القائل:

نظمي علا وأَصْبَحَتْ … أَلفاظه منمّقَهْ

فكل بيتٍ قلتُه … في سطح داري طبقَهْ

مات في مستهل ذي الحجة وله إحدى وخمسون سنة.

٢٠ - إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن جماعة الحموي الأَصل المقدسي، وجده عبد الرحمن هو أَخو القاضي بدر الدين بن جماعة، ولد سنة عشر وسبعمائة، ونابَ في تدريس الصالحية (١) وخطب في المسجد الأَقصى بعد انتقال ابن عمه برهان الدين إلى قضاء القاهرة وأَفتى ودرس، وكان قد أُسمع على الختني وابن مزيز (٢) وغيرهما. ومات في ربيع الأَول عن ستين سنة.

٢١ - إسماعيل القلقشندي، تقي الدين. مات ببيت المقدس.

٢٢ - أسنبغا الأَبوبكري. يأتي (٣) في السنة التي تليها.

٢٣ - أويس بن الشيخ حسن بن حسين (٤) بن آقبغا المغلي ثم التبريزي، صاحب بغداد وتبريز وما معهما، بويع بالسلطنة سنة ستين، وكان محبًّا في الخير والعدل شهما شجاعًا عادلًا خيرا، دامت ولايته تسع عشرة سنة وقد خُطب له بمكة، وراسل عجلان بن رميثة صاحب مكة بمال جليل وقناديل ذهب وفضة للكعبة فخطب باسمه عدة سنين. عاش بضعا وثلاثين سنة؛ قيل إنه رآى في النوم أَنه يموت في وقت كذا فخلع نفسه من المُلك وقرر ولده حسين بن أويس، وصار هو يتشاغل بالصيد ويكثر العبادة، فاتفق موته في ذلك الوقت بعينه.


(١) النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٤٤٣.
(٢) صحح اسمه على الوارد في الدرر الكامنة ١/ ٢٨٠، ٢/ ٢٣٨٥، ٣/ ٤١٥.
(٣) انظر فيها بعد ترجمة رقم ٢٠ من وفيات ٧٧٧ ص ١١١.
(٤) الوارد في جميع نسخ الأنباء المستعملة هنا "أويس بن الشيخ حسين بن حسن" وقد صححنا الاسم بناء على تحقيق العزاوي: العراق بين احتلالين والنجوم الزاهرة ١١/ ١٣٣.