مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ يَعْلَى، نا زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَّمَنِي الصَّلاةَ، وَعَلَّمَنِي الأَذَانَ، أَتَانِي جِبْرِيلُ بِدَابَّةٍ يُقَالُ لَهَا الْبُرَاقُ. . .»، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الْيَاءِ عَلَى السِّينِ فَهُوَ:
إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارِ بْنِ خِيَارٍ الْمَدِينِيُّ الْمُطَّلِبِيُّ،
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَعُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَمَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَمُقَسَّمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ
أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ الْخَشَّابُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا النُّفَيْلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: " لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاعٍ تَشَبَّثَ بِأَمْرِهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَامَ دُونَهُمْ، وَمَشَى عُبَادَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ أَحَدُ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَلَهُ مِنْ حِلْفِهِمْ مِثْلُ الَّذِي لَهُمْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ، فَخَلَعَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مِنْ حِلْفِهِمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَأَبْرأُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مِنْ حِلْفِ هَؤُلاءِ الْكُفَّارِ، وَوِلايَتِهِمْ، قَالَ: فَفِيهِ وَفِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ نَزَلَتِ الْقِصَّةُ فِي الْمَائِدَةِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} [المائدة: ٥١] إِلَى قَوْلِهِ: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute