وَسَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْمَاطِيُّ
حَدَّثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقِ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغُنْدِيُّ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَبْزَرَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْمَاطِيُّ، وَالْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ الْحَذَّاءُ، قَالا: نَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «قِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ»، قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: وَهَذَا حَدِيثٌ مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا قَالَ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبَعْدَهَا رَاءٌ فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ بُرَيْدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيُّ الزَّاهِدُ
لَهُ حِكَايَاتٌ مَعْرُوفَةٌ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ الدِّمَشْقِيُّ، وَغَيْرُهُ
حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ السِّجْزِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ، بِبنُسْتَ، نَا وَالِدِي، نَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْمَخْرَمِيُّ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَحِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ بُرَيْدٍ النِّبَاجِيَّ، يَقُولُ: " بَيْنَمَا نَحْنُ صَافُّونَ نُقَاتِلُ الْعَدُوَّ بِأَرْضِ الرُّومِ، فَإِذَا أَنَا بِغُلامٍ كَأَحْسَنِ مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الْغِلْمَانِ، وَعَلَيْهِ طُرَّةٌ وَقُفَاءُ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ دِيبَاجٍ، وَهُوَ يُقَاتِلُ قِتَالا شَدِيدًا، وَهُوَ يَقُولُ:
أَنَا فِي أَمْرِي رَشَادٍ ... بَيْنَ غَزْوٍ وَجِهَادٍ
بَدَنِي يَغْزُو عَدُوِّي ... وَالْهَوَى يَغْزُو فُؤَادِي
قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا غُلامُ، هَذَا الْقِتَالُ، وَهَذِهِ الْمَقَالَةُ وَالطُّرَّةُ، وَالْقُفَاءُ وَالْحُلَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute