وَأَمَّا الثَّالِثُ بِفَتْحِ الْحَاءِ بَعْدَهَا نُونٌ خَفِيفَةٌ فَهُوَ:
إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَنَانٍ الأَزْدِيُّ
حَدَّثَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، رَوَى عَنْهُ عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، أَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّنْجِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءَ مُحَمَّدَ بْنَ حَمْدَوَيْهِ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ، يَقُولُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَنَانٍ الأَزْدِيُّ، مِنَ التَّابِعِينَ، وَأَصْلُهُ مَرْوَزِيٌّ، وَكَانَ بِمَرْوَ وَبِطُوسَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، نَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ، أَنَا عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَنَانٍ، سَمِعَ شَهْرًا: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ أَقْتَبِسُ الْعِلْمَ فَاتَّخَذْتُ بِهَا أَهْلا.
لَمْ يَزِدِ الْبُخَارِيُّ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ
وَحَدَّثْتُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ النَّسَوِيِّ، قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَنَا عِيسَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ، يُحَدِّثُ، قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَأَنَا أَقْتَبِسُ الْعِلْمَ، فَاتَّخَذْتُ بِهَا أَهْلا، قَالَ: وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَضَعُ لِي الْمَاءَ إِذَا خَرَجْتُ إِلَى الْمَخْرَجِ فَلا أَعْبَأُ بِهِ شَيْئًا، فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: «افْعَلْ فَإِنَّهُ طَهُورٌ، وَهُوَ مَصَحَّةٌ، وَقَدْ كَانَ يَفْعَلُهُ مَنْ قَبْلَنَا»، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَنَانٍ أَزْدِيٌّ، قَدْ أُخْرِجَ اسْمُهُ فِي الْمَرَاوِزَةِ، وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute