«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهَذِهِ الْمَسَاجِدُ الَّتِي تُصْنَعُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ؟ قَالَ: «وَتِلْكَ»
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، نَا ابْنُ الْغَلابِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ: كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَطَاءِ، رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى لَيْسَ هُنَاكَ
وَكَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى ابْنُهُ وَهْبُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أُمِّهِ عَنْهُ
أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، وَالسِّيَاقُ لَهُ، قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ، نَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا وَهْبُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أَبِي كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَى هَذَا الْكِتَابَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «هَذَا مَا فَادَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ، فَدَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَشْهَلِ الْيَهُودِيِّ، ثُمَّ الْقُرَظِيِّ بِغَرْسِ ثَلاثِ مِائَةِ نَخْلَةٍ، وَأَرْبَعِينَ أَوْقِيَةً ذَهَبًا». . . .، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ سُقْتُهُ بِطُولِهِ فِي مُقَدِمَةِ كِتَابِ تَارِيخِ مَدِينَةِ السَّلامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute