دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ فِي الْفِتْنَةِ وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ، فَقَالَ: «مُوتُوا، لا تُدْرِكْكُمْ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ»
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أبو مُحَمَّدٍ الْمَادَرَائِيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: أبو مُحَمَّدٍ الْحَجَّاجُ بْنُ زَبَّانِ بْنِ مُقْبِلٍ مَوْلَى أَبِي الْعُرْيَانِ السُّلَمِيُّ، أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ ابْنُ قُدَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَمَّادَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَيْسَرَةَ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمَوَالِي، قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ قُدَيْدٍ، قَالَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَتَيْنِ وَأَمَّا الثَّانِي بِالرَّاءِ وَالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
حَجَّاجُ بْنُ رَيَّانٍ الدِّمَشْقِيُّ
حَدَّثَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ
أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُجَهِّزُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ، بِدِمَشْقَ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الرَّيَّانِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَفِيهَا مَاتَ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَهُ، قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ حَسَنٍ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ لَوِ اسْتَقْبَلَ بِهِ الْجِبَالَ لَهَدَّهَا، فَلا يُؤْخَذُ فِيهَا طَرِيقٌ»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُرَيْثٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرِّيتٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُبْهَمَةِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَنَقْطِ الثَّاءِ آخِرَ الْحُرُوفِ الثَّلاثَةِ فَهُوَ: شَيْخٌ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، فَقَالَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُرَيْثٍ
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْلُهُ، سَمِعَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute