للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موت أبى بكر، أو دفن يوم جاء نعى أبى بكر الصديق (١)، وكان موت الصديق لثمان بقين من جمادى الآخرة.

ومات أبو العاص بن الربيع فى ذى الحجة (٢)، ويقال ٣١٧ مات بعد أن تأمّر عمر كما ترى. والله أعلم.

***

«سنة أربع عشرة»

فيها كان عامل مكة عتّاب بن أسيد على ما ذكر ابن الأثير، وعلى الطائف عثمان بن أبى العاص (٣).

وفيها حج بالناس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (٤).


(١) وفى شفاء الغرام ٢:١٦٣ «ورأيت فى مختصر تاريخ ابن جرير أن عتاب ابن أسيد كان على مكة فى سنة أربع عشرة، وخمس عشرة، وست عشرة، وسبع عشرة، وثمان عشرة، وتسع عشرة. وكل ذلك وهم ذكرناه للتنبيه عليه والله أعلم، ورأيت فى تاريخ ابن الأثير أنه كان على مكة فى سنة اربع عشرة وخمس عشرة» وكل ذلك وهم ذكرناه.
(٢) كذا فى الأصول. أما فى الكامل لابن الأثير ٢:١٦٨، والبداية والنهاية ٦:٣٥٤ والإصابة ٤:١٢٣ فإنه مات فى خلافة أبى بكر فى ذى الحجة من سنة اثنتى عشرة وقال: وفيها أرخه ابن سعد وابن إسحاق وأرخه غير واحد، وشذ أبو عبيد فقال مات فى سنة ثلاث عشرة، وأغرب منه قول ابن مندة قتل يوم اليمامة.
(٣) تاريخ الطبرى ٤:١٥٢، والكامل لابن الأثير ٢:٢٠٧ وفيهما «وعلى البحرين عثمان بن أبى للعاص».
(٤) تاريخ الطبرى ٤:١٥٢، والكامل لابن الأثير ٢:٢٠٧.