للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

امتثال التائب للمستتيب، وأكون لداعى أمره أوّل سامع مجيب، وإننى ألتزم بشروط هذه اليمين من أوّلها إلى آخرها لا أنقضها (١).

وفيها حج بالناس ناصر الدين ألطنبغا الخوارزمى، ومعه ١٠٩ كسوة الكعبة؛ وسار بالسّبل حسام الدين مظفّر أستادار الفارقانى، وحجّ الأمير علاء الدين البندقدارى أستادار الملك الظاهر فى ركب كبير (٢).

وفيها مات إمام المقام وخطيب المسجد الحرام أبو الحسن على ابن صالح بن أبى على محمد بن يحيى بن إسماعيل العلوى الحسينى فى نصف رجب (٣).

***

«سنة اثنتين وثمانين وستمائة»

فيها تزوّج أمير المدينة جمّاز بن شيحة خزيمة بنت أبى نمى، وبنى بها فى ليلة السابع والعشرين من جمادى الآخرة (٤).

وفيها حج علاء الدين الأعمى وكان الحاج قليلا والرخاء كثيرا (٥)


(١) ونص اليمين كاملا فى العقد الثمين ٤٦٢:١، ٤٦٣، وانظر السلوك للمقريزى ٧٠٦:١/ ٣، ٧٠٧، ودرر الفرائد ٢٨٥.
(٢) المرجع السابق.
(٣) العقد الثمين ١٧٦:٦ برقم ٢٠٦٢.
(٤) العقد الثمين ٤٦١:١.
(٥) درر الفرائد ٢٨٥.