للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلى بن يحيى بن عبد العليم الجندى اليمنى (١).

***

«سنة ست وتسعين وخمسمائة»

فيها حج بالناس من العراق سنقر الناصرى ويعرف بوجه السبع، قاله سبط ابن الجوزى فى مرآته، وقال: على بن أنجب الخازن حجّ بالناس الأمير قطب الدين سنجر الناصرى.

وفيها عمّر الناصر العباسى مولد النبى (٢).

***

«سنة سبع وتسعين وخمسمائة»

فيها-على ما ذكر الميورقى نقلا عن القاضى فخر الدين بن عثمان بن عبد الواحد العسقلانى، أو فى السنة التى بعدها على ما ذكر الذهبى فى العبر، أو فى السنة التى بعدها على ما ذكر ابن محفوظ- انقرضت دولة الهواشم بنى فليتة، وانتزع مكة من مكثر أبو عزيز قتادة بن إدريس. وسبب انتزاعه ما كان عليه أمراؤها الهواشم من الانهماك على اللهو، وتبسطهم فى الظلم، وإعراضهم عن صونها ممن يريدها بسوء؛ اغترارا منهم بما هم فيه [من العز] (٣)، والعسف


(١) كذا فى الأصول، وفى العقد الثمين ٦:٢٧٤ برقم ٣٠٣٥ «على بن يحيى ابن عبد العليم. ذكره الجندى».
(٢) شفاء الغرام ١:٢٧٠. وفيه «إن الناصر العباسى عمره فى سنة ست وسبعين وخمسمائة» لعله تحريف.
(٣) إضافة عن العقد الثمين ٧:٤٠.