للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سنة ست وخمسين وثمانمائة»

فيها - فى ليلة السبت ثاني عشرى ربيع الآخر - قدم السيد بركات إلى مكة المشرفة من وادي الآبار متوجها إلى الشرق، وخرج بثقله إلى العسيلة (١) بأعلى مكة، وأقام هو بنفسه بمكة، ثم توجه إلى بلاد الشرق في عصر يوم الاثنين رابع عشرى ربيع الآخر، وعاد إلى مكة (٢).

وفيها - فى شعبان - توجه السيد بركات إلى حلى بني يعقوب، يريد أن يولي حلى للسّهيميّ موسى بن محمد بن موسى (٣)، عوض أخيه دريب ففر دريب وخلّى لهم البلد، فولى السهيمي، وأقام بركات هناك مدة، ثم توجه إلى مكة، فجاء دريب إلى المنيرة (٤)


(١) العسيلة: أربعة آبار بأعلى مكة تعرف بآبار العسيلة، في رأس طي بعضها أن المقتدر العباس أمر بحفر بئرين منها شفاء الغرام ١/ ٣٤٥.
(٢) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات بن حسن.
(٣) الضوء اللامع ١٩١:١٠ برقم ٨٠٢. وفيه «موسى بن محمد بن موسى السهمي الأمير صاحب حلى بني يعقوب، من بلاد اليمن، مات في ربيع الآخر سنة ٨٦٩ هـ.
(٤) المنيرة: لعلها أم النور: وهي قرية بساحل يبه، وكانت مقر شيوخ بني يعلى الكنانيين سابقا، وهي غرب القوز تبعد عنه بحوالى ١٢ كيلا (من إملاء الأستاذ حسن إبراهيم الفقيه).