لاهم أخز الأسود بن مقصود … الآخذ الهجمة فيها التقليد بين حراء وثبير فالبيد … يحبسها وهى أولات التطريد فضمها إلى طماطم سود … أخفره يا رب وأنت محمود قال ابن هشام هذا ما صح له منها. والطماطم: الأعلاج. وفى سبل الهدى والرشاد ٢٥٣:١ والزهر الباسم لمغلطاى لوحه ٣٢ قال مقاتل فقال عبد المطلب: لاهم أخز الأسود بن مقصود … الآخذ الهجمة بعد التقليد فتلها إلى طماطم سود … بين ثبير وحرا والبيد والمروتين والمساعى السود … يهدم البيت الحرام المقصود قد أجمعوا ألا يكون لك عيد … أخفرهم ربى وأنت المحمود (٢) الهجمة: هى ما بين التسعين إلى المائة من الإبل، وقيل ما بين الخمسين إلى الستين، وقيل القطعة من الإبل. ذات التقليد: أى فى اعناقها القلائد. (سبل الهدى والرشاد ٢٦٢:١) (٣) حراء وثبير: جبلان بمكة - أخفرته: أى نقضت عزمه وعهده ولم تؤمنه.