للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن حسن بن عجلان توجه إلى القاهرة ومرّ (١) - في طريقه على وادي الآبار، فوصل إلى بدر، وأقام بها إلى أن وصل الحاج، وسافر صحبته إلى المدينة الشريفة ثم إلى القاهرة - (١).

وفيها وصلت كسوة لحجر إسماعيل من داخله، ولم توضع على الحجر (٢).

وفيها عمر ناظر الحرم بيرم خجا [في] (٣) الجانب الشرقي قطعة من جدار المسجد الحرام الذى فيه باب رباط السّدرة (٤) والشباك الذى فى الخلوة المنسوبة للشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي (٥)، والشباك الذى فى الخلوة المنسوبة لشيخنا الجمال محمد بن إبراهيم


(١) سقط في «ت» والخبر ضمن ترجمة أبي القاسم في الدر الكمين، وغاية المرام.
(٢) الاعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٨.
(٣) اضافة عن المرجع السابق ٢١٨.
(٤) رباط السدرة: يقع بالجانب الشرقي من المسجد الحرام، على يسار الداخل الى المسجد الحرام من باب بني شيبة، ولا يعلم واقفه، الا أنه كان موقوفا سنة ٤٠٠ هـ وقد حول رباطا للسلطان قايتباى المحمودى. (العقد الثمين ١١٨:١، وشفاء الغرام ٣٣٠:١، والإعلام بأعلام بيت الله الحرام ٢١٨. وانظر خبر تحوله للسلطان قايتباى ضمن أحداث سنة ٨٨٢ هـ من هذا الكتاب).
(٥) إتحاف الورى بأخبار أم القرى ٣٠٧:٣، والعقد لثمين ١٠٤:٥ برقم ١٤٨٦، والدر الكامنة ٣٥٢:٢ برقم ٢١٢٠. وفي العقد الثمين «ابن على بن سليمان اليافعي اليمنى، نزيل مكة، وشيخ الحرم، يلقب بعفيف الدين، ويكنى بأبي السيادة. كان رجلا خيرا كثير التصدق -