للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودخل الحاج وفى المسجد أكوام من التراب في ناحية باب إبراهيم. وكانت الوقفة يوم الثلاثاء (١).

وفيها قدم مع الحاج الأمير أرنبغا وصحبته مماليك مستخدمين (٢) للسيد بركات، وسافر مع الحاج المماليك الذين كانوا بمكة، وكان أمير الحاج المصري أقبغا الناصري الأشرفي (٣) التركماني، أحد أمراء الطبلخانات. وأرسل السيد بركات صحبة الحاج على يدي ابن فلاح إلى السلطان الأشرف قودا، فوافق موت الأشرف، فقدم لولده العزيز (٤).

ونزل بركب الغزاوي ومن انضم إليه من أهل الرملة، ومن أهل القدس، وبلاد الساحل، وأهل ينبع، لما نزلوا في عودهم من مكة بوادي عنتر قريبا من الأزلم - بلاء عظيم، خرج عليهم من


(١) درر الفرائد ٣٤٧.
(٢) كذا في الأصلين.
(٣) هذا اللفظ سقط من «م» وهو آقبغا بن عبد الله بن مامش التركمانى، الأصل الناصرى فرج، ترقى حتى أصبح أحد أمراء الطبلخانات، وتولى نظر الخانقاه بسر ياقوس، وولى إمرة الحج، كما استقر على نيابة الترك. وتوفى سنة ٨٤٣ هـ أو ٨٤٤ هـ.
(النجوم الزاهرة ٤٧٥:١٥، والدليل الشافي ترجمة رقم ٤٨٦، والضوء اللامع ٣١٦:٢ برقم ١٠٩).
(٤) غاية المرام. ضمن ترجمة السيد بركات.