قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" "٢/٣٢٥": في سنده عبد الله بن عمر أخو عبيد الله متكلم فيه ضعفه ابن المديني وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وقال ابن حنبل: كان يزيد في الأسانيد وقال صالح بن محمد: لين مختلط الحديث ا?. والحديث ضعفه النووي في "المجموع" "٣/٥٥١". وقال الحافظ في "بلوغ المرام" "ص ٧١" رقم "٣٦٩": رواه أبو داود بسند فيه لين. ا?. وقد خولف عبد الله بن عمر في هذا الحديث خالفه عبيد الله بن عمر فرواه عن نافع عن ابن عمر دون ذكر التكبير قبل السجدة فأخرجه البخاري "٢/٦٤٧" كتاب سجود القرآن: باب من سجد لسجود القارئ حديث "١٠٧٥"، باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة حديث "١٠٧٦"، "٢/٦٥١- ٦٥٢" كتاب سجود القرآن: باب من لم يجد موضعاً للسجود من الزحام حديث "١٠٧٩" ومسلم "١/٤٠٥" كتاب المساجد: باب سجود التلاوة: حديث "١٠٣/٥٧٥" وأبو عوانة "٢/١٤١٢" وأحمد "٢/٢١٧" والحاكم "١/٢٢٢" والبيهقي "٢/٣٢٣" كتاب الصلاة: باب من قال يكبر إذا سجد، والبغوي في "شرح السنة" "٢/٣٤٧- بتحقيقنا" من طرق عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ السجدة ونحن عند فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه". ولم يذكر عبيد الله التكبير قبل السجدة. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وقد وهما في ذلك فقد أخرجاه كما تقدم. ٢ أخرجه أبو داود في "المراسيل" "ص ١٢" رقم "٧٦". ٣ أخرجه أبو داود في "المراسيل" "ص ١١٣" حديث "٧٧" حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني هشام بن سعد وحفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار به، وأخرجه الشافعي في المسند "١/١٢٢": كتاب الصلاة: باب سجود التلاوة، حديث "٣٥٩". وإبراهيم بن محمد هو: ابن أبي يحيى الأسلمي وقد اتفقوا على كذبه. ٤ ينظر البيهقي "٢/٣٢٤". ٥ علقه البخاري "٣/٢٦٢" كتاب سجود القرآن، باب من سجد لسجود القارئ. ٦ ينظر تغليق التعليق "٢/٤٠٩- ٤١٠".