للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّبَرَانِيِّ وَاحْتَجَّ الرَّافِعِيُّ فِي الْأَمَالِي بِحَدِيثِ عَائِشَةَ الصَّحِيحِ وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ مَعَ قَوْلِهِ صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي١

حَدِيثُ: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ" يَأْتِي فِي الَّذِي بَعْدَهُ

٤١٨ - حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ" وَعَنْ يَسَارِهِ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ" ٢ الْأَرْبَعَةُ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْنُ حِبَّانَ وَاللَّفْظُ لِإِحْدَى رِوَايَاتِ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَلَهُ أَلْفَاظٌ وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّ أَمِيرًا كَانَ بِمَكَّةَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ أَنَّى عَلَّقَهَا٣ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: وَالْأَسَانِيدُ صِحَاحٌ ثَابِتَةٌ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي تَسْلِيمَتَيْنِ: وَلَا يَصِحُّ فِي تَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ شَيْءٌ٤

٤١٩ - حَدِيثُ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً٥ [تلقاء


١ أخرجه الطيالسي "١/٣٧"، الحديث "٢٨٦"، وأحمد ١/٤٤٤، والدارمي "١/٣١٠- ٣١١" كتاب الصلاة: باب التسليم في الصلاة، ومسلم "١/٤٠٩": كتاب المساجد: باب السلام للتحليل من الصلاة الحديث "١١٧"، وأبو داود "١/٦٠٦" كتاب الصلاة: باب في السلام، الحديث "٩٩٦"، والترمذي "٢/٨٩" كتاب الصلاة: باب ما جاء في التسليم في الصلاة، الحديث "٢٩٥"، والنسائي "٣/٦٣": كتاب السهو: باب كيف السلام على الشمال، وابن ماجة "١/٢٩٦": كتاب إقامة الصلاة: باب التسليم، الحديث "٩١٤"، وابن الجارود "١/٨١- ٨٢": كتاب الصلاة، الحديث "٩ ٠ ٢"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٢٦٧" كتاب الصلاة: باب السلام في السلام، والدارقطني "١/٣٥٦- ٣٥٧": كتاب الصلاة: باب ما يخرجه من الصلاة به، الحديث "٣"، وابن حبان في "صحيحه " "٥/٣٢٩- الإحسان" حديث "١٩٩٠"، وأبو نعيم في "الحلية" "٦/٢٨٥"، والبيهقي "٢/١٧٧": كتاب الصلاة: باب الاختيار في أن يسلم تسليمتين، عنه، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسلم عن يمينه، وعن يساره، "السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله" حتى يرى بياض خده.
٢ أنى علقها؟: أي: من أين تعلمها؟ وممن أخذها؟
ينظر " النهاية" لابن الأثير "٣/٢٧٧".
٣ ينظر "الضعفاء" للعقيلي "٣/٢٧٢، ٢٧٣"، ترجمة عمرو بن أبي سلمة، رقم "٢٧٩ ١"، قال عنه: في حديث وهم، راوي حديث التسليمة الواحدة من حديث عائشة.
٤ أخرجه الترمذي "٢/٩٠": كتاب الصلاة: باب ما جاء في التسليم في الصلاة، حديث "٢٩٦"، وابن ماجه "١/٢٩٧": كتاب الصلاة: باب من يسلم تسليمة واحدة، حديث "٩١٩"، والحاكم "١/٢٣٠- ٢٣١"، وابن خزيمة "١/٣٦٠"، رقم "٧٢٩"، وابن حبان "٥١٨- موارد"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٢٧٠": كتاب الصلاة: باب السلام في الصلاة كيف هو، والبيهقي"٢/١٧٩": كتاب الصلاة: باب جواز الاقتصار على تسليمة واحدة، والدارقطني "١/٣٥٧- ٣٥٨"، كلهم من طريق عمرو بن أبي سلمة إلا ابن ماجة فمن طريق عبد الملك بن محمد كلاهما عن زهير بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به وقال الترمذي: وحديث عائشة لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، قال محمد بن إسماعيل: زهير بن محمد أهل الشام يروون عنه مناكير ورواية أهل العراق عنه أشبه وأصح، قال محمد: وقال أحمد بن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع عندهم ليس هو الذي يروى عنه بالعراق كأنه رجل آخر قلبوا اسمه. ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>