للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَالْأَرْبَعَةُ وَالْحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ قَالَ: شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ هَلْ تَذْكُرْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا, رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ

وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ إذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ١ إسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ نَحْوُهُ٢

قَالَ ابْنُ دَقِيقِ٣ الْعِيدِ الْمُخْتَارُ أَنْ يَدْعُوَ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ كَمَا يَدْعُو فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ لِعُمُومِ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: "إذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاَللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ" ٤ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ: "إذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ التَّشَهُّدِ الأخير فَلْيَتَعَوَّذْ" ٥


= "السنن الكبرى""٢/١٣٤": كتاب الصلاة: باب قدر الجلوس في الركعتين الأوليين، من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، به.
قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
وقال الحاكم: تابعه مسعر عن سعد بن إبراهيم، وذكره بنحوه.
وقال الحاكم بعده: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد اتفقا على إخراج حديث شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه لم يكن مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الجن.
١ أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" "١/٢٦٣": كتاب الصلاة: باب قدركم يقعد في الركعتين الأوليين، رقم "٣٠١٧" قال: حدثنا جرير عن منصور عن تميم بن سلمة قال كان أبو بكر إذا جلس ... فذ كره.
٢ أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" "١/٢٦٣"، برقم "٣٠٢٠".
قال: حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن عياض بن مسلم عن ابن عمر أنه كان يقول: ما جعلت الراحة في الركعتين إلا للتشهد.
٣ تقدمت ترجمته قريباً.
٤ أخرجه أحمد "٦- ٨٨-٨٩"، والبخاري "٢/٣١٧": كتاب الأذان: باب الدعاء قبل السلام، الحديث "٨٣٢"، ومسلم "١/٤١٢": كتاب الصلاة: باب ما يستعاذ منه في الصلاة، الحديث"١٢٩/٥٨٩"، وأبو داود "١/٥٤٨": كتاب الصلاة: باب الدعاء في الصلاة، الحديث "٨٨٠"، والترمذي "٥/٥٢٥": كتاب الدعوات: باب-، الحديث "٣٤٩٥"، والنسائي "٣/٥٦- ٥٧". كتاب السهو: باب التعوذ في الصلاة، والبيهقي "٢/١٥٤": كتاب الصلاة: باب ما يستحب له أن يقصر عن الدعاء، من حديث عائشة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو في الصلاة، "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم أعوذ بك من المأثم والمغرم".
٥ أخرجه مسلم "١/٤١٢": كتاب المساجد: باب ما يستعاذ منه في الصلاة، الحديث "١٣٠/٥٨٨"، وأحمد "٢/٢٣٧"، والدارمي "١/٣١٠": كتاب الطهارة: باب الدعاء بعد التشهد، وأبو داود "١/٦٠١": كتاب الصلاة: باب ما يقول بعد التشهد، الحديث "٩٨٣"، والنسائي "٣/٥٨": كتاب السهو، باب التعوذ في الصلاة، وابن ماجة "١/٢٩٤": كتاب إقامة الصلاة، باب ما يقال في التشهد، الحديث "٩٠٩"، وابن الجارود: كتاب الصلاة: باب في التشهد، الحديث "٢٠٧"، والبيهقي "٢/١٥٤" كتاب الصلاة: باب ما يستحب له أو لا يقصر عنه من الدعاء، وأبو عوانة "٢/٢٣٥"، وأبو نعيم في "الحلية" "٦/٧٩"، وابن حبان "١٩٥٨"، وأبو يعلى "١٠/٥١٥" رقم "٦١٣٣"، من حديث......=

<<  <  ج: ص:  >  >>