٢ أخرجه الشافعي في " المسند" "١/٥٩": كتاب الصلاة: باب في الأذان، حديث "١٧٦". ٣ تقدم ترجمته. ٤ هو أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن حازم بن إبراهيم بن العباس الأنصاري، البخاري، الشيخ، العالم، العلامة، شيخ الإسلام، وحامل لواء الشافعية في عصره، نجم الدين، أبو العباس، ابن الرفعة، المصري، ولد بمصر سنة خمس وأربعين وستمائة، وسمع الحديث من أبي الحسن بن الصواف وعبد الرحيم بن الدميري، وتفقه على الشيخين السديد والظهير التزمنتيين، وعلي الشريف العباسي، وأخذ عن القاضيين ابن بنت الأعز، وابن رزين ولقب بالفقيه لغلبة الفقه عليه، وولي حسبة مصر، ودرس بالمعزية بها، وناب في القضاء ولم يل شيئاً من مناصب القاهرة، وصنف المصنفين العظيمين المشهورين، "الكفاية" في شرح التنبيه، و" المطلب " في شرح الوسيط، في نحو أربعين مجلداً، وهو أعجوبة من كثرة النصوص والمباحث. توفي بمصر في رجب سنة عشر وسبعمائة ودفن بالقرافة. ينظر ترجمته في طبقات الشافعية الكبرى "٥/١٧٧" معجم المؤلفين "٢/١٣٥" شذرات الذهب "٦/٢٢" النجوم الزاهرة "٩/٢١٣". ٥ في الأصل: فح. ٦ زاد في الأصل: محل.