٢ سقط في الأصل. ٣ أخرجه أحمد "٣/٣٣٠"، والترمذي "١/٢٨١- ٢٨٣": كتاب الصلاة: باب ما جاء في مواقيت الصلاة، الحديث "١٥٠"، والنسائي "١/٢٥٥": كتاب الصلاة: باب آخر وقت العصر، والدارقطني "١/٢٥٧": كتاب الصلاة: باب إمامة جبرائيل، الحديث "٣"، الحاكم "١/١٩٥": كتاب الصلاة، والبيهقي "١/٣٦٨": كتاب الصلاة: باب وقت المغرب، من حديث وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله "أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءه جبريل عليه السلام فقال له: "قم فصله"، فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: "قم فصله"، فصلى العصر حين صار كل شيء مثله، ثم جاءه المغرب فقال: "قم فصله"، فصلى المغرب حين وجبت الشمس، ثم جاءه العشاء فقال: "قم فصله"، فصلى العشاء حين غاب الشفق، ثم جاء الفجر فقال: "قم فصله"، فصلى الفجر حين برق الفجر، أو قال سطع الفجر، ثم جاءه من الغد للظهر فقال: "فصله" فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه العصر فقال: "قم فصله" فصلى العصر حين صار ظل كل مثليه، ثم جاءه المغرب وقتاً واحداً لم يزل عنه، ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل، أو قال: ثلث الليل فصلى العشاء، ثم جاءه الفجر حين أسفر جداً فقال: "قم فصله"، فصلى الفجر، ثم قال: "ما ببن هذين الوقتين وقت". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب". "حديث جابر في المواقيت، قد رواه عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نحو حديث وهب بن كيسان، عن جابر"، "وقال محمد- يعني البخاري- أصح شيء في المواقيت، حديث جابر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح مشهور"، ووافقه الذهبي، وقال الزيلعي "١/٢٢٢"، وقال ابن القطان: "هذا الحديث يجب أن يكون مرسلاً، لأن جابر لم يذكر من حدثه بذلك، وجابر لم يشاهد ذلك صبيحة الإسراء لما علم أنه أنصاري، إنما صحب بالمدينة ولا يلزم ذلك في حديث أبي هريرة، وابن عباس، فإنهما رويا إمامة جبريل من قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتعقبه ابن دقيق العيد كما في "نصب الراية" "١/٢٢٣" فقال: "وهذا المرسل غير ضار، فمن أبعد البعد أن يكون جابر سمعه من تابعي عن صحابي، وقد اشتهر أن مراسيل الصحابة مقبولة، وجهالة عينهم غير ضارة". قلت: وقد صرح جابر بأن هذا من كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في " سنن الترمذي ". فقال: عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "أمني جبريل ... " فذكر الحديث. ٤ أخرجه الدارقطني "١/٢٦٠"، من طريق قتادة عنه. ٥ أخرجه الدارقطني "١/٢٦٠"، حديث "١٥"، عن قتادة عن الحسن بنحوه مرسلاً. ٦ في الأصل: قوله وغيرهم قلت.