كلاهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً. قال العظيم آبادي في "التعليق المغيني" [٤/ ١٣٥] : وأعله ابن عدي بعبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي أبو جعفر المديني، وأسند تضعيفه عن النسائي. والسعدي، والفلاس وابن معين، ولينه هو، وقال: عامة ما يرونه لا يتابع عليه، ومع ضعفه لا يتابع حديثه كذا في الزيعلي ا. هـ. وأخرجه الدارقطني [٤/ ١٣٤] ، في كتاب المكاتب برقم [٣٥] ، والبيهقي [١٠/ ٣٤٢- ٢٤٣] ، كلاهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً. ٢ أخرجه ابن ماجة [٢/ ٨٤١] ، كتاب العتق: باب أمهات الأولاد، حديث [٢٥١٦] ، والحاكم [٢/ ١٩] ، كتاب البيوع: باب بيع أمهات الأولاد، والدارقطني [٤/ ١٣١] ، كتاب المكاتب، حديث [٢١، ٢٢، ٢٣] ، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ١٧٣] ، وابن عدي في "الكامل" [٧/ ٢٩٧] ، والبيهقي [١٠/ ٣٤٦] ، كتاب أمهات الأولاد: باب الرجل يطأ أمته فتلد منه وابن عساكر في "تاريخ دمشق" [١/ ٣١٢- تهذيب] ، كلهم من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن بن عباس قال: لما ولدت أم إبراهيم قال: رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أعتقها ولدها". وهذا إسناد ضعيف لأجل حسين بن عبد الله. قال أحمد: له أشياء منكرة، وقال ابن معين: ضعيف، وقال البخاري قال علي: تركت حديثه، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة. ينظر: "تهذيب التهذيب" [٢/ ٣٤١- ٣٤٢] . وقال الحافظ في "التقريب" [١/ ١٧٦] : ضعيف. والحديث ذكره الحفظ البوسيري في "الزوئد" [٢/ ٢٩٢] ، وقال: هذا إسناد ضعيف حسين بن عبد الله تركه علي بن المديني وأحمد بن حنبل والنسائي وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة. وقال البخاري: يقال إنه كان يتهم بالزندقة ا. هـ.