وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. ثم أورد الذهبي له أحاديثاً منها هذا الحديث. قال الزيعلي في "نصب الراية" [٣/ ٤٥٤] : ومن جهة ابن عدي، ذكره عبد الحق في "أحكامه"، وأعله تبعاً لابن عدي بسعيد بن سنان، قال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ، وأسند تضعيفه عن أحمد، وابن معين، قال ابن القطان في "كتابه": وفيه الضعفاء غير سعيد محمد بن جامع أبو عبد الله العطار قال أبو زرعة: ليس بصدوق، وامتنع أبو حاتم من الرواية عنه، وسعيد بن عبد الجبار أيضاً ضعيف بل متروك؛ حكى البخاري أن جرير بن عبد الحميد كان يكذبه، فلعل العلة فيه غير سعيد بن سنان، والله أعلم، انتهى كلامه. قال عبد الحق: وأبو المهدي كان رجلاً صالحاً، لكن حديثه ضعيف لا يحتج به، انتهى. ١ أخرجه البيهقي [٩/ ٢٠١] ، كتاب الجزية: باب يشترط عليهم ألا يحدثوا في أمصار المسلمين ... من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس. ٢ أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال: ص [٥٥] ، برقم [١٣٧] . ٣ أخرجه في المصدر السابق برقم [١٣٩] . ٤ أخرجه البيهقي [٩/ ٢٠٢] ، كتاب الجزية: باب يشترط عليهم أن يفرقوا بين هيئتهم وهيئه المسلمين.