٢ هو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي نصر، الإمام العلامة مفتي الإسلام، تقي الدين، أبو عمرو بن الإمام البارع صلاح الدين أبي القاسم، النصري- بالنون والصاد المهملة، نسبة إلى جده أبي نصر- الكردي، الشهرزوري الأصل، الموصلي المربا، الدمشقي الدار والوفاة. ولد سنة سبع وسبعين- بتقديم السين فيهما- وخمسمائة بشهرزور، وتفقه على والده، ثم نقله إلى الموصل فاشتغل بها مدة وبرع في المذهب. انظر ترجمته في الأعلام ٤/٣٦٩ وطبقات الشافعية للسبكي ٥/١٣٧ ووفيات الأعيان ٢/٤٠٨ والبداية والنهاية ١٣/١٦٨ وطبقات الشافعية لابن هداية ص ٨٤ والنجوم الزاهرة ٦/٣٥٤ وشذرات الذهب ٥/٢٢١ ومفتاح السعادة ١/٣٩٧، ٢/٢١٤ ومرآة الزمان ٨/٥٠٢ ومرآة الجنان ٤/١٠٨. ٣ وقد تعقبه ابن الملقن في "البدر المنير" "٢/٢١٥" بطرق الحديث عن عبد الله بن الزبير. ٤ قال ابن الملقن في "البدر المنير" "٢/٢١٦": هذا غريب منه لا أعلم من خرجه بعد البحث عنه. وقال في "خلاصة البدر المنير" "١/١٤": غريب. ٥ رواية سعيد بن منصور أشار إليها المصنف في كتابه الإصابة "٣/٣٤٥- ٣٤٦". وله لفظ آخر قريب من هذا ذكره الهيثمي في "المجمع" "٨/٢٧٣" وقال: رواه الطبراني في الأوسط ولم أر في إسناده من أجمع على ضعفه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" "٦/٣٤" رقم "٥٤٣٠" حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني الصلت بن مسعود الجحدري ثنا موسى بن محمد بن علي حدثتني أمي أم سعيد بنت مسعود بن حمزة بن أبي سعيد الخدري وهو سعد بن مالك بن سنان أنها سمعت أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد تحدث عن أبيها أنه قال: "أصيب وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد فاستقبله مالك بن سنان فمص-