وقال ابن حجر بعد أن ذكر الاختلاف فيه: ويحتمل أن لا يكون بينه وبين أحيحة بن الجلاح الذي تزوج سلمى –يعني بعد موت هاشم بن عبد مناف- نسب، بل وافق اسمه واسم أبيه اسمه واشتركا في التسمية بعمرو الإصابة ٤/٤٩٣، ونقل في المصدر نفسه عن المرزبان في معجم الشعراء أنه قال فيه: إنه مخضرم. وأنشد له شعر من الحسن بن علي لما خطب عند صلحه مع معاوية، وإذا كان كذلك فهو صحابي، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين مات لم يبق من الأنصار إلا من يظهر الإسلام اهـ. من الإصابة، وقد ذكره أيضا في التهذيب ٨/٣. ووهم في التقريب من زعم أن له صحبة، وقال: فكأن الصحابي جد جد وافق هو اسمه واسم أبيه التقريب ٢/٦٥. ٢ أخرجه النسائي ٥/٣١٨، برقم ٨٩٨٩. ٣ أخرجه أحمد ٥/٢١٤، والنسائي في الكبرى ٥/٣١٨، برقم ٨٩٩٠، ٨٩٩١، وابن حبان ٩/٥١٥، كتاب النكاح: باب النهي عن إتيان النساء في أعجازهن، حديث ٤٢٠٠، والطبراني ٤/٨٨-٩٠، برقم ٣٧٣٣-٣٧٤٣. ٤ قال عنه في التقريب ٢/٣١٧، مستور.