قال أبو نعيم: غريب من حديث إبراهيم لم نكتبه إلا من هذا الوجه. تنبيه: عزا الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث المختصر ٢/١٥٢، هذا الحديث لأبي نعيم في الحلية بلفظ: من قتل قتيلا فله سلبه وليس كما قال فاللفظ هو كما تقدم. حديث آخر عن ابن عباس: أخرجه أحمد ١/٢٨٩، من طريق مقسم عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على أبي قتادة وهو عند رجل قد قتله فقال: دعوه وسلبه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/٣٣٣- ٣٣٤، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط بمعناه ورجال أحمد والكبير رجال الصحيح غير عتاب بن زياد وهو ثقة. حديث آخر: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/٣٣٤، عنه قالك انتهى عبد الله بن مسعود إلى أبي جهل يوم بدر وهو رقيد فاستل سيفه فضرب عنقه فندر رأسه ثم أخذ سلبه فأتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره أنه قتل أبا جهل فاستحلفه بالله ثلاث مرات وحلف فجعل له سلبه. وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفي إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملاتي وهو ضعيف وقال أحمد: يكتب حديثه. حديث آخر: أخرجه البيهقي ٦/٣٠٩، من طريق أبي الوليد ثنا هشام عن شريك عن ابن عقيل عن جابر قال: بارز عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه رجلا يوم مؤتة فقلته فنفله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيفه وترسه وأخرجه البيهقي أيضا من طريق الوليد بن صالح ثنا شريك به وأخرجه الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث المختصر ٢/١٥٤، من طريق سليمان بن أحمد –الطبراني- في الأوسط نا أحمد بن خليد نا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة نا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: بارز عقيل بن أبي طالب يوم مؤتة رجلا فقلته فنفله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلبه وخاتمه. وذكره الهيثمي في المجمع ٥/٣٣٤، وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث وفيه ضعف اهـ. وقال ابن حجر في تخريج أحاديث المختصر ٢/١٥٤: حديث حسن. ١ ينظر: الموطأ ٢/٤٥٥، كتاب الجهاد: باب ما جاء في السلب في النفل حديث ١٠. ٢ تقدم تخريجه.