وقد وهم المصنف في عزو هذه الرواية للإمام أحمد فإن الإمام أحمد قد رواه من طريق الجلاح عن المغيرة بن أبي بردة لا عن سعيد بن المغيرة. ٢ تقدم تخريج هذه الرواية. ٣ في الأصل: عبد. ٤ رواه أحمد "٣/٣٧٣"، وابن ماجة "١/١٣٧": كتاب الطهارة: باب الوضوء بماء البحر، الحديث "٣٨٨"، والدارقطني "١/٣٤": كتاب الطهارة: باب في ماء البحر، الحديث "٣"، وابن خزيمة "١/٥٩"، وابن حبان "١٢٠- موارد"، وابن الجارود "٨٧٩"، والدارقطني "١/٣٤"، والبيهقي "١/٢٥٣- ٢٥٤"، وأبو نعيم في "الحلية" "٩/٢٢٩" من طريق إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عن ماء البحر فقال: "الحل ميتته، الطهور ماؤه". ٥ وصححه أيضاً ابن خزيمة وابن حبان. وقد خالفهم ابن مندة في ذلك كما في "البدر المنير" "٢/٢٠" فقال: وقد روى هذا الحديث عبيد اللَّه بن مقسم عن جابر والأعرج عن أبي هريرة ولا يثبت اهـ. وقد مال ابن الملقن في تقوية حديث جابر فقال: قال الشيخ تقي الدين في "الإمام": عندي أن قول أبي علي بن السكن في تقوية حديث جابر أقوى من قول ابن مندة وذلك أن عبيد الله بن مقسم المذكور متفق عليه بين الشيخين وإسحاق المدني وثقه أحمد ويحيى وقال أبو حاتم: صالح.