للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَيْنَاهُ بِالْبُكَاءِ١ الْحَدِيثُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ٢.

١٠٢١ - حَدِيثُ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالرُّكْنِ إنَّمَا أَنْتَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُك مَا قَبَّلْتُك ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَبَّلَهُ٣ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ وَاللَّفْظُ


١ أخرجه الحاكم في "المستدرك" "١/٤٥٥"، كتاب المناسك، والبيهقي في "السنن الكبرى" "٥/٧٤"، كتاب الحج: باب تقبيل الحجر، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
٢ أخرجه الحاكم "١/٤٥٤"، كتاب المناسك، من حديث محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: استقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحجر واستلمه ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، فالتفت فإذا عمر يبكي، فقال: "يا عمر ههنا تسكب العبرات"، وكذا أخرجه ابن خزيمة "٤/٢١٢" رقم "٢٧١٢"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
٣ حديث عمر بن الخطاب وقوله حين بلغ الحجر الأسود: "إنما أنت حجر ولولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبلك ما قبلتك".
هذا الحديث ورد من طرق كثيرة عن عمر بن الخطاب موصولاً وورد عنه أيضاً مرسلاً كما سيأتي.
فأخرجه البخاري "٣/٤٦٢"، كتاب الحج: باب ما ذكر في الحجر الأسود، حديث "١٥٩٧"، ومسلم "٢/٩٢٥- ٩٢٦"، كتاب الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، حديث "٢٥١/١٢٧٠"، وأبو داود "٢/٥٧٧"، والنسائي "٥/٢٢٧"، كتاب الحج: باب تقبيل الحجر، والترمذي "٣/٥٠٧- تحفة" أبواب الحج: باب ما جاء في تقبيل الحجر، حديث "٨٦٢"، وأحمد "١/٧٦"، والبيهقي "٥/٧٤"، والبغوي في "شرح السنة" "٥/٦٨- بتحقيقنا" من طريق عباس بن ربيعة.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه مسلم "٢/٩٢٥"، كتاب الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، حديث "٢٤٨/١٢٧٠"، والنسائي في "الكبرى" "٢/٤٠٠"، كتاب الحج: باب تقبيل الحجر رقم "٣٩١٩"، وابن الجارود "٤٥٢"، وابن خزيمة "٥/٢١٢"، رقم "٢٧١١"، من طريق ابن وهب عن يونس وعمرو بن الحارث عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه حدثه قال: قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال: أما والله لقد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقبلك ما قبلتك.
وأخرجه البخاري "٣/٥٥٥"، كتاب الحج: باب تقبيل الحجر، حديث "١٦١٠"، من طريق زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر.
وأخرجه مسلم "٢/٩٢٥"، كتاب الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، حديث "٢٤٩/١٢٧٠"، والدارمي "٢/٥٢- ٥٣"، كتاب المناسك: باب في تقبيل الحجر من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر، وأخرجه مسلم "٢/٩٢٥"، كتاب الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، حديث "٢٥٠/١٢٧٠"، وابن ماجه "٢/٩٨١"، كتاب المناسك: باب استلام الحجر، حديث "٢٩٤٣"، والنسائي في "الكبرى" "٢/٤٠٠"، كتاب الحج: باب تقبيل الحجر رقم "٣٩١٨"، وأحمد "١/٣٥"، والحميدي "١/٧"، رقم "٩"، والطيالسي "١/٢١٦- منحة" رقم ١٠٤٥"، من طريق عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت الأصلع "يعني عمر بن الخطاب" يقبل الحجر ويقول: والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر وإنك لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبلك ما قبلتك، واللفظ لمسلم.
ولفظ ابن ماجه والحميدي: رأيت الأصيلع بالتصغير.
وأخرجه مسلم "٢/٩٢٥"، كتاب الحج: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، حديث "٢٥٢/١٢٧١"، والنسائي "٥/٢٢٧"، كتاب الحج: باب استلام الحجر الأسود، وأحمد "١/٣٩"، والطيالسي "١/٢١٦- منحة" رقم "١٠٤٤"، وأبو يعلى "١/١٦٩"، رقم "١٨٩"، والبيهقي "٥/٧٤"، من طريق...........................=

<<  <  ج: ص:  >  >>